حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
فلسطين المحتلة، 15 أيار/مايو 2019-- أعلن موقع "Airbnb" الأمريكي لتأجير المساكن السياحيّة ، الشهر الماضي، تراجعه عن قراره بإنهاء أعماله في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة م
"يعتقد العديد من الإسرائيليين أنهم يستطيعون القيام بأعمال تجارية مع العالم العربي دون وساطة الجانب الفلسطيني. هذا هراء. إن الاتصال المباشر ممكن في بعض النواحي، ...
يزداد الضغط على شركة "بوما" (Puma) الألمانية لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA)، والذي يضم أندية في مستعمرات إسرائيلية مبنية على أرضٍ فلسطينية مسلوبة، بين
فلسطين المحتلة، 10 يونيو/حزيران 2018: بينما يواصل أبناء شعبنا في قطاع غزة مقاومتهم الشعبية الباسلة التي تتجلى اليوم في مسيرة العودة الكبرى، ورغم المجزرة الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت
في أعقاب إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى السبعين لنكبته المستمرة، واستشهاد العشرات وإصابة المئات في مسيرات العودة الكبرى في غزة، تجدد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة دعوتها إلى تكثيف الضغط الشعبي، وتصعيد المقاطعة ومناهضة التطبيع، فضلاً عن العمل على فرض حظر عسكري على إسرائيل.
تستنكر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) سماح الجهات الرسمية القطرية باستضافة رياضيين/ات ممثلين/ات عن نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ للمشاركة في بطولة العالم للجودو في شهر 5 القادم. وتدعو الحملة الجهات القطرية الرسمية القائمة على تنظيم البطولة، ومنها الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، لإلغاء دعوة الوفد الإسرائيلي فوراً وذلك نزولاً عند رغبة الجماهير القطرية والجماهير في المنطقة العربية، واحتراماً لتضحيات الرياضيين/ات العرب/يات والفرق الرياضية التي رفضت التطبيع، مفضّلة فلسطين على أي بطولة دوليّة.
تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) أسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال، وتجدّد العهد على النضال من أجل حريتهم من خلال تصعيد حملات المقاطعة لعزل نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي والمؤسسات والشركات المتورطة في جرائمه بحق شعبنا وأسرانا. خاصة في ظل التضيقات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في الآونة الأخيرة، بتعليمات من قيادات حكومة أقصى اليمين بعناصرها الفاشية التي تسعى لحرمانهم/نّ من حقوقهم/نّ الأساسية المنتزعة من خلال سنوات من التضحيات ومعارك الإضراب عن الطعام.
نحن الموقعين أدناه، النقابات العمالية والزراعية والمهنية الفلسطينية، نحثّ جميع نقابات العمال واتحاداتهم والنقابات المهنية في جميع أنحاء العالم على الإسهام في حركة مناهضة الفصل العنصري التي يقودها الفلسطينيون باتخاذ إجراءات فعالة ومؤثرة لمساندة حقوق العمال الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني بعمومه في سبيل إنهاء نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) لقاء الإفطار الخياني الذي جمع بين بعض من يدعون تمثيل بعض العشائر من محافظة الخليل مع ضباط من جيش الاحتلال، تحديداً من "الإدارة المدنية" وبعض الضباط السابقين لمصلحة السجون الإسرائيلية. وتدعو اللجنة الوطنية شعبنا في كل مكان، بالذات في جبل الخليل المناضل، بعزل رموز الخيانة ومقاطعتهم شعبياً لإجهاض مخططات الاحتلال لإحياء "روابط القرى" كأداة لخدمة مشروعه الاستعماري.
إن هذه التصريحات، التي لا تمثّل موقف الغالبية الساحقة من شعبنا الفلسطيني، تحاول تبرير نفاق الفيفا وازدواجية معاييرها وتخلق أزمة مع الغالبية الشعبية في إندونيسيا الرافضة لنظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي والرافضة لتطبيع العلاقات معه رغم مساعي الأنظمة المطبّعة مع العدوّ الإسرائيلي.
ندين قرار الـ"فيفا"، الذي يكشف نفاقها وغطرستها الاستعمارية، حرمان إندونيسيا من حقها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 سنة للرجال (Under-20 Men’s World Cup) الذي كان من المقرر عقده في إندونيسيا بين الشهر الخامس والسادس من هذا العام. وبناء على هذا القرار الجائر والعنصري المعادي للمسلمين ندعو للضغط الشعبي على جامعة الدول العربية وعلى منظمة التعاون الإسلامي لمقاطعة هذه البطولة تضامناً مع إندونيسيا ورفضاً للهيمنة الغربية الاستعمارية على الـ"فيفا".
تقف اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بجانب أسرانا وتؤكد على دعمها الكامل للخطوات التصعيدية التي أعلنتها لجنة الطوارئ الوطنية العليا في الحركة الأسيرة من خلال تعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات الموجهة ضد العدو الإسرائيلي والشركات والمؤسسات المتواطئة في نظامه الاستعماري.