أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد
#أسبوع_مقاومة_الاستعمار
مقدمة
أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد (IAW) هو آلية شعبية لرفع مستوى الوعي حول الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، وأداة لحشد الدعم الشعبي على المستوى العربي والعالمي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة والحرية وتحديداً لحركة المقاطعة (BDS) وحملاتها الاستراتيجية للمقاطعة وسحب الاستثمارات ومناهضة التطبيع.
يوفّر أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد (IAW) فرصة مميزة للتشبيك وتقوية الروابط بين النضال التحرّري الوطني العربي-الفلسطيني والنضالات الأخرى ضد القمع والاضطهاد والعنصرية والتمييز.
هذا العام، وما بين 13 و 27 مارس/آذار، ندعو الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الطلبة والأكاديميين/ات والفنانين/ات والعمّال والحركات الاجتماعية والعرقية والعدالة المناخية للانضمام إلى فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد لعام 2023 تحت شعار: شعوب متّحدة ضد الاستعمار والأبارتهايد، حيث تنظّم سلسلة من الفعاليات على الأرض وعبر الإنترنت.
نتوّجه إلى النشطاء والحِراكات والمجموعات والمنظّمات التقدّمية للمشاركة في فعاليات الأسبوع وتنظيم النشاطات وتكثيف حملات المقاطعة (BDS) ومقاومة التطبيع.
لتنظيم فعالية في محيطك، املأ/ي هذا النموذج لدى لجنة التنسيق الدولية للأسبوع.
نداء أسبوع مقاومة الاستعمار 2023
تنطلق فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي في الفترة الواقعة بين 13 وحتّى 27 مارس/آذار، وفي أكثر من 300 مدينةٍ حول العالم، داعيةً النشطاء والحركات والمجموعات والمنظّمات التقدّمية التي تحارب جميع أشكال الظلم والعنصرية والتهميش والاضطهاد إلى توحيد الصفوف والعمل على فرض المزيد من العزلة على نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي والمؤسسات والشركات الداعمة له والمنتفعة منه، وذلك عبر تنظيم الفعاليات والنشاطات وتكثيف حملات حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
من الوطن العربي، وفي قلبه فلسطين المحتلة، إلى آسيا وأفريقيا وأوروبا وصولاً لأمريكا الشمالية والجنوبية، تنطلق فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي لدعم النضال الفلسطيني والكفاح العالمي ضدّ القمع العنصري والاضطهاد. يشكّل الأسبوع فرصةً لحشد الدعم الشعبي على المستوى العربي والعالمي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة والكرامة والحرية وتقرير المصير، وهو مناسبةً سنوية للتواصل وتقوية الروابط التقاطعية بين النضال التحرّري الفلسطيني والنضالات الأممية الأخرى حول العالم، إذ يعمل هذا الأسبوع، منذ أكثر من 18 عاماً، كآلية شعبية لرفع الوعي حول الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي وحشد الدعم لحملات المقاطعة ومناهضة التطبيع والحملات الاستراتيجية لحركة المقاطعة (BDS).
يواصل النظام الإسرائيلي حالياً وبوحشية الاستراتيجية الثابتة الوحيدة في مشروع الاستعمار-الاستيطاني لفلسطين؛ أي استراتيجية النهب والاستعمار لأكبر مساحة ممكنة من الأرض الفلسطينية، جنباً إلى جنب مع التطهير العرقي التدريجي لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين الذي يسمح له بتفادي التعرض لأية عقوبات دولية.
منذ بداية العام الحالي فقط، استشهد أكثر من 68 فلسطينياً/ة برصاص إسرائيلي، بينما يكثّف النظام الإسرائيلي وبقسوة نظامه القائم على الاضطهاد والسيطرة ضد شعبنا الفلسطيني، ليسقط القناع عن وجه نظام الاستعمار الاستيطاني ككل مع صعود الفاشية الصهيونية الدينية لسدة الحكم.
في الحقيقة، ما كان لهذا العدوّ أن يتمادى في عدوانه الوحشي المستمر على شعبنا لولا خيانة وتطبيع بعض الأنظمة العربية الاستبدادية والنخب التابعة لها، ولولا تواطؤ ودعم وحماية الغرب الاستعماري وشركاته ومؤسساته. فقد تجاوزت بعض الأنظمة الاستبدادية العربية التطبيع لتنحاز بشكلٍ واعٍ لأعداء الأمة ومصالح شعوبها عبر عقد تحالفات عسكرية-أمنية مع إسرائيل، مما عزّز الهيمنة والغطرسة والعنصرية الإسرائيلية وفاقم من تطاول العدوّ على شعوب ودول المنطقة ونهب مقدّرات الأمة.
ولكن في المقابل، يُظهر كل يوم الشعب الفلسطيني، مدعوماً بملايين الشرفاء في منطقتنا العربية وحول العالم، طاقات كفاحية واستعدادات للتضحية لا حدود لها. من القدس ومسافر يطا إلى جنين ونابلس وغزة الأبيّة، ومن يافا إلى النقب وباقي أنحاء فلسطين التاريخية وفي مخيمات الشتات، تستمرّ المقاومة الشعبية بالصمود والقوة والتصميم اللازمين لمواصلة النضال حتى انتزاع حريتنا وحقوقنا غير القابلة للتصرف، مستندةً إلى الملايين من شعوب المنطقة العربية، من المحيط إلى الخليج، الذين يرفضون التطبيع ويرون القضية الفلسطينية العربية كقضيتهم المركزية.
شعوب متّحدة نحو نيل شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية حريتها وكرامتها والانتصار على الظلم والتبعية والاستعمار.
المشاركة
ندعو النشطاء والحركات والأحزاب والمجموعات والمنظّمات التقدّمية إلى المشاركة في فعاليات الأسبوع وتنظيم الأنشطة ضمن أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي لعام 2023.
أينما كنتم/نّ حول العالم، لنقف معاً لدعم نضالنا الفلسطيني والكفاح العالمي ضدّ نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي!
يرجى استخدام هذا النموذج لتوثيق الفعاليات التي تخطّطون لتنظيمها خلال أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي لعام 2023، لتتسنى لنا إضافتها ضمن جدول الفعاليات ولتصل لأكبر عدد ممكن!
ملاحظة: على جميع أنشطة أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي أن تتوافق مع مبادئ حركة المقاطعة (BDS) المناهضة للعنصرية ولمبادئ الشراكة مع الحركة.
الأثر
منذ بدايته في العام 2004، نظم أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي الآلاف من الفعاليات في مئات المدن حول العالم.
يعتبر أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي نجاحاً جماعياً ينمو ويغذّي نمو حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل (BDS) في النضال الفلسطيني للحرية والعدالة والمساواة.
وبفضل أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، أصبح من الصعب إخفاء ـو تبييض السياسات العنصرية الإسرائيلية وعنصريتها المؤسساتية واضطهادها الممنهج ضد الشعب الفلسطيني.
#أسبوع_مقاومة_الاستعمار