حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل ملايين الأحرار حول العالم على أشكال التضامن والنضال الفاعل في سبيل إيقاف الحرب الإبادية على شعبنا الفلسطيني، وتؤكد على أنّ نضالهم/ن في سبيل حماية الفلسطينيين من حرب الإبادة اليوم هو الدّرع الذي سيحمي إنسانيتنا جميعاً غداً أمام جشع وتواطؤ الأنظمة الاستعمارية.
نهيب بأبناء وبنات شعبنا الفلسطيني للمشاركة في كافة الفعاليات والحملات الشعبية المُساندة لأهلنا في قطاع غزّة، جنباً إلى جنب مع تعزيز حملات مقاطعة إسرائيل على كل الأصعدة.
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل أطر ومؤسسات شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية الشقيقة للامتناع عن المشاركة في الدورة الثامنة والعشرين لقمة تغيّر المناخ السنوية للأمم المتحدة (COP) التي يستعدّ النظام الإماراتي لعقدها ما بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
بعد سنوات من حملات الضغط والمقاطعة الفعّالة التي قادها نشطاء حقوق الإنسان حول العالم وحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، قررت أكبر شركة أمن خاصة في العالم "ألايد يونيفرسال" Allied Universal، التي تملك شركة G4S "جي فور أس"، بيع جميع أعمالها المتبقية في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.
ترحب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بقرار مجلس مدينة فيرفييه البلجيكية قطع جميع العلاقات مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
انضموا لعشرات الآلاف من حول العالم الذين يطالبون الـ"فيفا" واللجنة الدولية الأولمبية والـ"يويفا" والـ"فيبا" بتعليق مشاركة إسرائيل في كل الألعاب الرياضية الدولية حتى توقف جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني، وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، اللقاء التطبيعي الذي عقده د. ناصر القدوة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إحدى أهم أدوات الدعاية الصهيونية التحريضية على شعبنا.
أرسلت مجموعات مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع معها في المنطقة العربية رسالة عاجلة طالبت من خلالها لجانها الأولمبية الوطنية بتبني المطلب الفلسطينيوالضغط على اللجنة الأولمبية الدولية حتى تحظر مشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي ستعقد في باريس.
أعلن صندوق التقاعد النرويجي، أحد أكبر صناديق التقاعد في العالم، إنه بحلول شهر نوفمبر الماضي، كان قد سحب استثماراته بالكامل من السندات الحكومية الإسرائيلية (Israel Bonds)، والبالغة قيمتها نصف مليار دولار.
وكانت 15 جامعة فلسطينية قد دعت نهاية العام الماضي إلى ضرورة تحرّك المجتمع الأكاديمي لفرض العزلة الدوليّة على الجامعات الإسرائيلية المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بالذات في غزة المحتلة والمحاصرة.
إنّ تطبيع وخيانة بعض الأنظمة الرسمية غير المنتخبة وتحالفاتها العسكرية-الأمنية، مثل النظام الإماراتي والمغربي والبحريني، مع العدو قد ساهم بمدّه بالمساحة والقدرة اللازمتين لحربه الإبادية، أرضٌ عربية محتلّة تُباد بالقصف والحصار والتجويع، وأراضٍ عربية تمدّ جسراً برياً تطبيعياً لعدوّها.