BDSmovement.net feed


إن الاضطهاد الكولونيالي الإسرائيلي للشعب العربي-الفلسطيني يستند بالأساس على الفكر الصهيوني العنصري، ويتضمن الأشكال الرئيسية الثلاثة التالية: (1) رفض إسرائيل الاعتراف بمسؤوليتها عن النكبة وما شملته من تطهير عرقي أدى إلى خلق قضية اللاجئين الفلسطينيين وإنكار حقوقهم المكفولة في القانون الدولي، وأهمها حق العودة والتعويض؛

التطبيع هو المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلي أو دولي، يجمع (على نفس "المنصة"1) بين فلسطينيين (و/أو عرب) وإسرائيليين (أفراداً كانوا أم مؤسسات) ولا يستوفي الشرْطَيْن التاليَيْن:

احتلت العلاقة مع الاسرائيليين منذ الستينيات حيزاً هاماً في تفكير العديد من المنظمات السياسية الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة تلك المتبنية الفكر الماركسي منها. كانت تلك المنظمات تميز بين اليهودية كديانة والصهيونية كأيديولوجية عنصرية موجِّهة لسياسة دولة اسرائيل. لذا دعت لمقاومة الصهيونية كونها السبب الرئيس للصراع، في نفس الوقت الذي دعت فيه لدعم العلاقة مع اليهود المعادين للصهيونية.

إن البيان الصادر عن الحملة في أكتوبر 2007 دعا المثقفين/ات والأكاديميين/ات العرب لرفض التطبيع على أساس عدة مبادئ، من ضمنها التالي: 1. عدم الاشتراك في أية مشاريع أو أنشطة مقامة في إسرائيل أو برعاية إسرائيلية أو بتمويل إسرائيلي، وبدون استثناء؛

تؤمن الحملة بأن العقوبات والمقاطعة ضد إسرائيل في شتى المجالات تعتبر من اشكال المقاومة المنية للاضطهاد الاستعماري الاسرائيلي، المبني على الفكر الصهيوني العنصري. كما تعتقد إذا طبقت عالميا تصبح مؤثرة وفاعلة في النضال من أجل إنهاء الاضطهاد، كما أثبتت تجربة جنوب افريقيا.

انطلاقاً من نداء المجتمع المدني الفلسطيني [1] الصادر في 9/7/2005 والداعي لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) والنداء [2] الموجه من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل إلى الأكاديميين/ات والفنانين/ات العرب بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم العربي (مرفق)، وبناءً على وثيقة تعريف التطبيع [3] (أدناه) التي أصدرتها الحملة عام 2007 بعد لقاءات وحوارات عديدة مع مؤسسات ونقابات محلية فاعلة، وحرصاً على تعزيز ثقافة المقاطعة والمقاومة الشعبية وتوحيد العاملين/ات ف

عند توجيه دعوة لأي أكاديمي/ة أو فنان/ة أو مثقف/ة أجنبي/ة، تلتزم المؤسسات الفلسطينية بمبادئ ومعايير المقاطعة الأكاديمية والثقافية المقرة فلسطينياً في تنظيم الزيارة بحيث: 1. تُطبِّقُ معايير المقاطعة برفض تنظيم أية أنشطة مشتركة، مباشرة أو غير مباشرة، مع أي طرف إسرائيلي خاضع للمقاطعة[1] تحت أي  ذريعة، وبغض النظر عن الطرف المنظم لهذه الأنشطة؛

 فلسطين المحتلة، 29 حزيران/ يونيو 2017 -- خسرت قبل أسابيع شركة "إيغد" (EBS)، أكبر شركة إسرائيلية للنقل العام، مناقصة تبلغ قيمتها 190 مليون يورو لإدارة المواصلات العامة في شمال هولندا، عقب إطلاق نشطاء حركة المقاطعة (BDS) حملة  ضد الشركة بسبب تورطها في نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

فلسطين المحتلة، 03 تموز/يوليو 2017 -- قضت المحكمة الإدارية البريطانية بعدم شرعية الإرشادات القانونية التي قدمتها الحكومة البريطانية إلى المجالس المحلية، والتي كانت تهدف إلى تقييد دعم حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) محلياً ومنع سحب الاستثمارات على أسس أخلاقية. وأعلنت المحكمة أن التحرك وفقاً للتوجهات السياسية والإنسانية هو حق مكفول في القانون وبإمكان المواطنين البريطانيين رفض استثمار أموال نظام المعاشات التقاعدية في مشاريع إسرائيلية و/أو شركات دولية متورطة في الجرائم الإسرائيلية، والعمل سوياً نحو وقفها تماماً.

فلسطين المحتلة، 03 تموز/يوليو 2017: أقرّ البرلمان الإسباني الثلاثاء الماضي بالإجماع مقترحاً يعترف بالحق في الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، باعتبارها حقاً يكفله القانون و تندرج في إطار حرية التعبير والتجمع

فلسطين المحتلة، 21 حزيران/يونيو 2017-- حيّت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC) الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين على مبادرته المبدئية التي وجه فيها رسالة إلى مجلس الكنائس العالمي يطالبه فيها بالاعتراف بأن إسرائيل دولة فصل عنصر