بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة تشيد برسالة الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية إلى مجلس الكنائس العالمي الداعية لمقاطعة إسرائيل‎

تحيي اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC) الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين على مبادرته المبدئية التي وجه فيها رسالة إلى مجلس الكنائس العالمي يطالبه فيها بالاعتراف بأن إسرائيل دولة فصل عنصري (أبارتهايد) أولاً، وبدعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) ثانياً.

فلسطين المحتلة، 21 حزيران/يونيو 2017-- حيّت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC) الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين على مبادرته المبدئية التي وجه فيها رسالة إلى مجلس الكنائس العالمي يطالبه فيها بالاعتراف بأن إسرائيل دولة فصل عنصري (أبارتهايد) أولاً، وبدعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) ثانياً.

وفي رسالته المفتوحة إلى مجلس الكنائس العالمي، أوضح الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين تمسكه بحقوق شعبه الفلسطيني ومناهضته كافة أشكال القمع والاضطهاد التي يمارسها نظام الاحتلال والفصل العنصري الاسرائيلي، مستنكراً التواطؤ بعض المنظمات والكنائس المسيحية في الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني وتجاهلها لواقع الاضطهاد الذي يعيشه.

واستشهدت الرسالة بالدور الذي لعبه مجلس الكنائس العالمي في مناهضة نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا مطالبةً إيّاه بالامتثال لالتزامه الأخلاقي تجاه ما يحصل في فلسطين قائلة:

"إننا نشعر بالانزعاج لأن الدول والكنائس تتعامل مع إسرائيل كما لو كانت الحالة طبيعية، متجاهلة واقع الاحتلال والتمييز والموت اليومي في البلاد. ومثلما اتّحدت الكنائس لإنهاء الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، واضطلع مجلس الكنائس العالمي بدور نشيط وقيادي وشجاع ومحوري، فإننا نتوقع منكم أن تفعلوا الشيء نفسه".

كما دعت الرسالة إلى دعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، وتكثيف كافة التدابير الاقتصادية والرياضية والثقافية والأكاديمية للضغط على إسرائيل إلى أن تمتثل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة من خلال إنهاء الاحتلال والفصل العنصري والتمييز، فضلاً عن قبول عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.

من جهتها رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل على لسان عضو سكرتاريا اللجنة عمر البرغوثي بالرسالة الشجاعة والهامة التي أصدرها الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين وبمساندته المبدئية لحركة المقاطعة من أجل تحصيل حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والمساواة، مثمناً الجهود الكنسية العالمية والمحلية الداعمة.

وقال البرغوثي: "إن اتساع رقعة التأييد التي تحظى بها حركة المقاطعة BDS بين الكنائس العالمية يعزز الأمل لدى الشعب الفلسطيني بإمكانية عزل إسرائيل كنظام استعمار-استيطاني وأبارتهايد. فعلى مرّ السنوات الماضية، سحبت بعض أكبر الكنائس الأمريكية، كالكنيسة الميثودية والكنيسة المشيخية وكنيسة المسيح المتحدة، استثماراتها من البنوك الإسرائيلية أو الشركات الدولية المتواطئة. كلنا أمل باستمرار نجاحات حركة المقاطعة، ولدى مجلس الكنائس العالمي اليوم فرصة تاريخية لتعزيز هذا الأمل في الحرية واتخاذ الموقف الصائب الذي يمليه عليه التزامه الأخلاقي تجاه شعوب العالم".

وأضاف البرغوثي: "نأمل أن يقف مجلس الكنائس العالمي بجانب الحق كما فعل ضد نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، وأن يتبنى نداء الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين في الدفاع عن كرامة الإنسان".

ومن الجدير بالذكر أنّ الائتلاف الوطني للمنظمات المسيحية في فلسطين يمثّل قطاعاً عريضاً من أبرز المنظمات المسيحية في فلسطين، بينما يمثّل مجلس الكنائس العالمي أكثر من 500 مليون مسيحي حول العالم في أكثر من 110 دولة حول العالم.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now