بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

لنضغط على مسابقة "هولت" حتى تلغي مشاركة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية

March 27, 2024

ندعو الطلبة في المنطقة العربية وأصحاب الضمائر الحيّة حول العالم للضغط على منظميّ المسابقة لإلغاء مشاركة كلّ المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية أو الانسحاب من المسابقة في حال تعنّت منظميها.

تحيي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل كافة الطلبة الذين اختاروا مقاطعة مسابقة "هولت" السنوية لعام 2024. وقد شملت الانسحابات عشرات الطلبة من جامعات عديدة في الأردن والمغرب وفلسطين ومصر، احتجاجاً على تواطؤ المسابقة ومساهمتها في التغطية على جرائم العدوّ الإسرائيليّ، وذلك بإشراكها لمؤسسات أكاديمية إسرائيلية تمثّل نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ وتلعب دوراً أساسياً في تصميم وتنفيذ والتغطية على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة التي يرتكبها الآن في غزة. 

وتنظّم هذه المسابقة كلية "هولت" الدولية للأعمال بالشراكة مع الأمم المتحدة، ويعتبر الوجه الإعلامي للمسابقة والذي يعلن عن موضوعها والفائز بجائزتها في كلّ سنة الرئيس الأمريكي "بيل كلينتون" صاحب السجلّ الحافل بالانتهاكات الصارخة للقانون الدوليّ والتي ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية. 

منذ بداية العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزة والعدوّ يتعمد تدمير كل مكونات القطاع التعليميّ والأكاديمي، ابتداءً من استهداف الأكاديميين والعلماء الفلسطينيين وقتلهم، وصولاً إلى قصف وتدمير أغلب الجامعات الفلسطينية و70% من المدارس. ولا نرى في السماح بمشاركة مؤسسات أكاديمية إسرائيلية، مثل جامعة تل أبيب مثلاً، التي طوّرت ما تسمى بـ"عقيدة الضاحية" (نسبة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت) المتعلقة باستخدام الجيش الإسرائيلي قوة غير متكافئة في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية للضغط على المقاومة، إلا تواطؤاً من الجهات القائمة على المسابقة في جريمة الإبادة الجماعية التي يشنّها العدوّ الإسرائيليّ على 2.3 مليون فلسطينيّ محاصر وجائع في قطاع غزة المحتلّ. 

إننا في الحملة وإذ نحيّي الطلبة المنسحبين، فإننا ندعو باقي الطلبة في المنطقة العربية وأصحاب الضمائر الحيّة حول العالم للضغط على منظميّ المسابقة لإلغاء مشاركة كلّ المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية حتى ينهي نظام الاستعمار الإسرائيليّ انتهاكاته الصارخة للقانون الدوليّ، بالذات نظام الأبارتهايد والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، أو الانسحاب من المسابقة في حال تعنّت منظميها. فبينما تحاكم إسرائيل الآن في محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، فقد أصبح فرض العزلة الأكاديمية الدولية عليها وعلى مؤسساتها الأكاديمية الشريكة في هذه الجرائم واجباً قانونياً وأخلاقياً ملحاً. 

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)

 

March 27, 2024
/

انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now