بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

في نجاح جديد لحركة المقاطعة، بوما الألمانية تنهي عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي

 ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، بقرار شركة "بوما" الألمانية عدم تجديد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي حين ينتهي في منتصف 2024. وتهدي هذا الانتصار لشهداء وجرحى الرياضة الفلسطينية ولشعبنا الصامد في غزة وفي كلّ مكان 

فلسطين المحتلة، 12 كانون الأول/ديسمبر 2023– ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، وهي عضو مؤسس في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، بقرار شركة "بوما" الألمانية عدم تجديد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي حين ينتهي في منتصف 2024. وتهدي هذا الانتصار لشهداء وجرحى الرياضة الفلسطينية ولشعبنا الصامد في غزة وفي كلّ مكان ولمجموعات المقاطعة ودعم فلسطين والرياضيين/ات الذين لم يتوقفوا - منذ انطلاق الحملة عام 2018 - عن العمل الدؤوب حتى أجبروا "بوما" على إنهاء تواطؤها مع جرائم العدوّ الإسرائيليّ بحقّ شعبنا الفلسطينيّ. ولحين انسحاب "بوما" بالكامل، ندعو لاستمرار مقاطعتها.

وقد انطلقت حملة مقاطعة بوما العالمية بعد نداء من أكثر من 200 نادٍ رياضيّ فلسطينيّ طالب "بوما" بإنهاء رعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ الذي يضم في صفوفه فرقاً رياضية تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة. واستمرت على مدار سنوات بحصد المزيد من التأييد بينما تزايدت أعداد النشطاء وأصحاب الضمائر الحية الداعين لمقاطعة "بوما" وأعداد الفرق الرياضية المتعهدة بمقاطعة الشركة.

فكانت أبرز نجاحاتها: إعلان نادي قطر عدم نيته تجديد عقده مع "بوما"، وإنهاء أكبر جامعة ماليزية اتفاقية رعاية "بوما" لفريق كرة القدم التابع لها، وقرار نادي "تشستر" الإنجليزي عدم التعاقد مع "بوما"، وإنهاء نادي "لوتن" الإنجليزي عقده مع "بوما"، وتعهد نادي "فوريست غرين" بعدم التعاقد مع "بوما"، واختيار نادي "ليفربول" لراعٍ آخر بعد بدئه خوض محادثات مع "بوما". 

وبينما تتواصل حرب العدوّ الإسرائيليّ الإبادية على 2.3 مليون فلسطينيّ محاصر في قطاع غزة المحتل، استمرّت مقاطعة "بوما"، إلى جانب الحملات التي تستهدف الشركات الأخرى المتورطة في دعم الإبادة الجماعية لشعبنا، في النموّ والانتشار شعبياً حول العالم. فأمام ضغط نشطاء حملة التضامن مع فلسطين في إيرلندا المطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قامت أكبر سلسلة متاجر لبيع المعدات الرياضية في إيرلندا، "أونيل"، بإزالة منتجات شركة "بوما" من كافة متاجرها إضافة إلى متجرها الإلكتروني.

إنّ سنوات من التنظيم والضغط الذي كبّد "بوما" خسائر كبيرة على المستويين الماديّ والمعنويّ هي درس للجميع بأنّ للتواطؤ مع جرائم العدوّ ثمن باهظ. وهو أيضاً درس للـ"فيفا" المهيمن عليه من قوى استعمارية غربية، والمستمر في حماية اتحاد كرة القدم الإسرائيليّ من أي محاسبة حتى مع كون فرقه التابعة للمستعمرات الاسرائيلية تعتبر خرقاً للنظام الأساسيّ لـ"فيفا".

هذا النجاح الذي يشوبه الألم والحزن هو مصدر أملنا وإصرارنا على الاستمرار في تدفيع كلّ المتورطين في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ وفي استمرار حرب العدوّ الإسرائيليّ الإبادية على شعبنا ثمن تورّطهم. مستمرون حتى تحقيق التحرير وتقرير المصير وعودة لاجئينا. 

 

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now