حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) بالإجماعٍ، اليوم الخميس، القرارَ الذي اتّخذته المحكمة الفرنسية العليا ضد نشطاء حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) في فرنسا، معتبرةً إيّاه انتهاكاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
"على الرغم من كل التحديات، وبعد 72 عاماً، ما يزال الشعب الفلسطيني ثابتاً على أرضه وقادراً على الاستمرار في المقاومة والعطاء حتّى تحصيل حقوقه الكاملة غير القابلة للتصرّف، وعلى رأسها عودة اللاجئين الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية، ولاحقاً الجيش الإسرائيلي، في عام النكبة وما تلاه".
قضت المحكمة العليا في لندن بأنّ اللوائح التي فرضتها الحكومة البريطانية في عام 2016، والتي من شأنها منع صناديق التقاعد في البلديات من اتّخاذ قراراتٍ -- خاصة بسحب الاستثمار -- لا تتماشى مع سياسات الحكومة، غير قانونيةٍ، وبالتالي لاغيةً ولا يُمكن الاستئناف عليها.
تدعو الحملة الجماهير العربية، بالذات الشعب السعودي الشقيق، لمقاطعة قنوات "مجموعة MBC" خلال شهر رمضان، كما تدعو جميع الشركات لسحب استثماراتها والامتناع عن أيّ شراكةٍ (لغرض الدعاية أو غيره) مع المجموعة حتى تتراجع عن تطبيعها الثقافي مع إسرائيل وترويجها لأكاذيب صهيونية مضللة بحق القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية. إنّ هذا التطبيع الثقافي هو استكمالٌ للعلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية التي تربط بعض الأنظمة العربية، بالذات الخليجية، بإسرائيل، والتي تجاوزت التطبيع إلى حدّ الخيانة الكاملة.
فلسطين المحتلّة، 15 أيلول/سبتمبر -- تطالب مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينيّ الموقّعة أدناه السلطات المصريّة بالإفراج الفوري، دون قيدٍ أو شرط، عن الناشط الحقوقي ومنسّق ال
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة مناصري حركة المقاطعة (BDS) في الوطن العربي والعالم، وكافة مؤسسات حقوق الإنسان الدوليّة، لدعم تحرّك "الحرية لرامي شعث"، للدفاع عن رامي شعث والضغط على السلطات المصريّة للإفراج عنه دون قيدٍ أو شرط.
تستنكر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) بأشدّ العبارات سماح الحكومة القطرية والجهات الرسمية المسؤولة عن تنظيم بطولة العالم للجودو بعزف النشيد "الوطنيّ" الإسرائيلي في قطر بعد فوز اللاعبة الممثلة لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ بميدالية ذهبية في البطولة. إن أقل ما يقال عن هذا الفعل هو أنه تساوق مع جرائم العدوّ الإسرائيليّ بحق شعبنا الفلسطينيّ وتورّط في تلميعها.
بعد الفحص والتدقيق، استنتجنا أنّ هذا المهرجان الدوليّ يتضمن فعالية تطبيعية واحدة خلال برنامجه، لكنّ هذه المخالفة لا تجعل منه خاضعاً للمقاطعة الثقافية الكاملة. فهو مثلاً لا يتلقى التمويل أو الرعاية من أي جهات إسرائيلية رسمية أو غير رسميّة، ولا يساوي أخلاقياً بين المستعمِر والمستعمَر ولا حتى يذكر إسرائيل أو يحاول الترويج لنظامها الاستعماري.
تستنكر اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، مشاركة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الأسبق سلام فياض فيمؤتمر "إسرائيل 75" الذي يقيمه معهد "بيكر للدبلوماسية العامة" في الولايات المتحدة، وتعتبره مخالفاً لمعايير التطبيع المقرّة من قبل الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني منذ 2007.
تتوجّه اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بالتحية للجزائر الشقيقة وبرلمانها وشعبها الشقيق، على ضوء قرار مجلس النواب الجزائري بالانسحاب من رئاسة "لجنة مكافحة الإرهاب" في الاتحاد البرلماني الدولي احتجاجاً على اختيار إسرائيل في عضويتها، وذلك انسجاماً مع الموقف الجزائري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
ندين بأشد العبارات مشاركة بعض الفلسطينيين/ات في إحياء ما يسمى "يوم الذكرى الإسرائيلي الفلسطيني المشترك" التطبيعي، الذي عُقد في "تل أبيب" الأسبوع الماضي بتنظيم أطر التطبيع المعروفة مثل "مقاتلون من أجل السلام" و"منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي-الفلسطيني".
نضم صوتنا لصوت منظمات المجتمع المدني التونسي والشخصيات الأكاديمية والثقافية والحملات الشعبية في إدانتها للمؤتمر التطبيعيّ "اليهود والقانون في تونس من الحماية إلى الاستقلال (1881-1956) بين التقدّم التاريخي والارتداد الديني" الذي نظمته جمعية (تاريخ اليهود في تونس) الفرنسية بالشراكة مع مؤسسات بحثية فرنسية أخرى وتحت رعاية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية. وقد جمعت اللجنة التنسيقية للمؤتمر أكاديميين/ات تونسيين/ات يعملون/ن في جامعات فرنسية وتونسية ونائب رئيس جامعة حيفا الفخري إضافة إلى أكاديميين فرنسيين.
تضم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) صوتها لصوت المؤسسات الثقافية والفنية الفلسطينية الرائدة التي دعت "لأوسع مقاطعة لفيلم شركة (مارفل) القادم (كابتن أميريكا: النظام العالميّ الجديد)"، وذلك "حتى تلغي الشركة شخصية (صبرا) أو (روث) من الفيلم، كونها تجسد نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ".