حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
بانسحابهم من عددٍ من البطولات والمنافسات الدولية، أكد الكويتيون محمد الفضلي وعبد الرزاق البغلي ومحمد العوضي، والأردنيون موسى القطب ومحمد السعود ومحمود الخطيب وأحمد البوريني ومحمد فرحان وأحمد البطوش وميسر الدهامشة وعبد الله شاهين، واللبنانية أكويلينا الشايب، والجزائريون إبراهيم سرقمة وأحمد توبة، بالإضافةً للمنتخب الإيرانيّ النسائي للهوكي، أكّدوا على حقيقةٍ واحدة مفادها أنّ ساحات مقاومة التطبيع مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي عديدة، وأن الرياضة بشعبيتها على رأسها.
بالرغم من تزايد الجرائم الإسرائيلية كل يوم، إلا أن وتيرة نموّ حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) حول العالم قد تزايدت بدعم أحرار العالم. فقد شهدت هذه السنة قيام العديد من المنظمات الحقوقية وحركات التحرر والنقابات العمالية وأطر الأكاديميين/ات والفنانين/ات والكنائس والعديد من المسؤولين المنتخبين، بالذات في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، بإدانة إسرائيل كنظام أبارتهايد، بالإضافة لكونها نظام استعمار-استيطاني واحتلال عسكري.
فيما يلي ورقة صادرة عن اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BNC) نسرد فيها أكثر حجج التطبيع انتشاراً لنُفنّدها استناداً إلى معايير مناهضة التطبيع المقرّة في المجتمع الفلسطيني.
ندعو لمقاطعة إكسبو دبي بسبب استضافته معرضاً إسرائيلياً، تشرف عليه خارجية الاحتلال، وبالذات لكونه يروّج لتكنولوجيا بالأساس أمنية وعسكرية، طورها العدوّ الإسرائيلي على حساب دماء شعوبنا وأحرارنا.
تتجاوز مشاركة إسرائيل في معرض "إكسبو دبي" دافع التسويق للتقنيات الإجرامية وتصدير عقيدتها الاضطهادية حول العالم، لتخدم مشاركتها المحاولات الحثيثة للنظام الإسرائيلي للتغطية على جرائمه المستمرّة بحقّنا أولاً، وتطبيع وجوده في المنطقة العربية ككيان طبيعي ثانياً، وكسر العزلة الدولية المتنامية ضدّه كنظام استعمار استيطاني وأبارتهايد ثالثاً.
شكّلت الهبّة الفلسطينية الشعبية الأخيرة حافزاً قوياً لحركة المقاطعة ومناصريها حول العالم، من نقابات عمّالية وحركات اجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني، لمضاعفة عملها لعزل النظام الإسرائيلي، في الوقت الذي عادت فيه القضية الفلسطينيّة إلى صدارة الاهتمامات. نلقي وإياكم نظرةً على أبرز مؤشرات تأثير حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) لهذا العام، حتى الآن، والتي ساهمت الحركة وشركاؤها حول العالم في تحقيقها
في ضوء تجاهل إدارة نادي الوحدات دعوات جماهير النادي، المدعومة من حركة المقاطعة (BDS)، لمقاطعة اللعب في الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال آسيا مع نادي أهلي دبي بسبب تطبيعه مع العدوّ الإسرائيلي، لا بدّ من التوقف عند الخلط الذي جرى ما بين تطبيع نادي الأهلي من خلال مشاركته في مباراة ودّية مع نادي عيروني طبريا الصهيوني، وما بين استقدامه للاعب الفلسطيني مؤنس دبور.
August 17, 2023
بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل
تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) الفرق الفنية الفلسطينية والفنانين/ات الفلسطينيين/ات التالية أسماؤهم/ن على استجابتهم/ن السريعة وإلغاء مشاركتهم/نّ في مهرجان (3 دقّات) للموسيقى البديلة بتنظيم مركز "في البيت" الإسرائيلي-الفلسطيني التطبيعي، والذي كان مقرّرًا عقده ما بين 17-19 من الشهر الجاري، وهم/ن: تامر قيس، وفرقة زنوبيا، وسارڤ، وفرقة الكلسات، ويُسر حامد، وجوليانو حرب. إن انسحاب هؤلاء الفنانين/ات أفشل المهرجان وأدى إلى إلغائه.
بدلاً من الرضوخ للمؤسسات الرياضية العالمية التي يسيطر عليها الغرب العنصري والمنحاز، كان الأجدر بالجهة المنظّمة أن تمارس السيادة المطلوبة وتجتمع مع دول العالم الجنوبي لتشكيل كتلة كبيرة وقوية قادرة على كسر إملاءات الغرب الاستعماري.
فلسطين المحتلة، 11 آب/أغسطس 2023– تقف اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بثبات إلى جانب جماهير ومحبّي
August 11, 2023
بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل
تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل أعضاء جمعية الأنثروبولوجيا الأمريكية (AAA) الذين صوتوا بغالبية 71% لدعم النداء الفلسطينيّ للمقاطعة الأكاديمية وقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية.
تستنكر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) سماح النظام السعودي بمشاركة وفد العدوّ الإسرائيليّ في بطولة الـ"فيفا" للألعاب الالكترونية المقامة على أرضه.
لا تنفي ملكيّة هذه الفروع المسؤولية التي تقع على عاتق مجموعة ماجد الفطيم. وقد راسلت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (قيادة حركة المقاطعة BDS)، ومعها مجموعات المقاطعة في المنطقة العربية، المجموعة الإماراتية قبيل انطلاق الأسبوع العالمي لمقاطعة كارفور لوضعها في صورة الحملة وتوضيح مطالبنا.