حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
على الرغم من الدعوات العديدة، تجنبت العائلة المالكة القيام بزيارات لتجنب إعطاء طابع ملكي للموافقة على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطينية منذ عقود. في الوقت الذي تكثف فيه حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي، لا يجب تغيير هذه السابقة، بل على المملكة المتحدة الضغط على إسرائيل لإنهاء انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين وإلغاء رحلة الأمير وليام.
لا يطبّع النظام السعودي مع إسرائيل فحسب، بل يلعب دوراً خطيرًا في العالم العربي لـ"مد الجسور" وتسهيل التوغل الصهيوني في المنطقة وزيادة نفوذه الإقليمي من خلال تسهيل مشاريع مشتركة مع دول جنوب آسيا كالهند.
بعد عقدها لعشر ورشات في المدن الفلسطينية لمناقشة معايير مناهضة التطبيع الثقافية، ستستكمل الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية عملية الاستشارة المجتمعية قريباً لترفع توصياتها بالتعديلات على المعايير للجنة الوطنية للإقرار.