بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

ردًا على المجازر الإسرائيلية.. لنصعّد حملاتنا الشعبية المساندة لأهلنا في قطاع غزة

October 10, 2023

نهيب بأبناء وبنات شعبنا الفلسطيني للمشاركة في كافة الفعاليات والحملات الشعبية المُساندة لأهلنا في قطاع غزّة، جنباً إلى جنب مع تعزيز حملات مقاطعة إسرائيل على كل الأصعدة.

 

فلسطين المحتلّة، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023 - يستمر  القصف الوحشيّ على قطاع غزة المُحاصر منذ أكثر من يومين، حيث استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الأحياء السكنية والمخيمات التي تكتظ بالسكان، ليتلخّص "بنك أهداف" العدوّ الإسرائيلي في هذا القصف بالنساء والأطفال والصحفيين وطواقم الإسعاف والمدنيين العُزّل.

وقد أسفر القصف الجوي الإسرائيلي العنيف والمتواصل عن استشهاد أكثر من 765 شهيدًا وشهيدة فلسطيني/ة، بينهم 143 طفلًا، فضلاً عن استهداف الغارات المستمرّ للأبراج السكنية وعشرات المنازل ومدارس الأونروا التي تؤوي مئات النازحين، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات والمساجد والجامعات وسيارات الإسعاف والأبراج التجارية.
منذ أكثر من 75 عامًا وحتى اليوم، ترتكب حكومة أقصى اليمين المتطرّف بقياداتها وعناصرها الفاشية، ومن قبلها الحكومات الإسرائيلية السابقة، المجازر بحق أبناء شعبنا وتواصل مخطّطاتها الهمجية الصهيونية من تطهير عرقي تدريجي واعتداءات على المقدّسات الإسلامية والمسيحية، واعتداءها الصارخ على حقوق وكرامة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ومن مجازر في غزة والقدس وحوارة وجنين ونابلس والنقب والجليل والأغوار ومسافر يطا وغيرها. 

ردًا على المجازر الإسرائيلية،  تهيب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل بأبناء وبنات شعبنا الفلسطيني للمشاركة في كافة الفعاليات والحملات الشعبية المُساندة لأهلنا في قطاع غزّة، جنباً إلى جنب مع تعزيز حملات مقاطعة إسرائيل على كل الأصعدة، بدءاً بمقاطعة البضائع الإسرائيلية ووصولاً للمقاطعة الأكاديمية والثقافية والفنية والرياضية لهذا العدوّ. هذا بالإضافة إلى ضرورة تصعيد مقاطعة الشركات المتورطة في الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي.

كما تؤكد اللجنة الوطنية على أهمية تكثيف حملات التصدي الشعبي لكل أشكال التطبيع، وأخطرها التنسيق الأمني والاقتصادي. إذ لم يعد مقبولًا أن يستمر السكوت عن تورط المستوى الرسمي الفلسطيني في التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال في مخالفة مستمرة لقرارات الإجماع الوطني الفلسطيني. إنّ هذا التطبيع والتنسيق الأمني لا يشكلان خطرًا كبيرًا على النضال الوطني الفلسطيني فحسب، بل أيضًا جسرًا لمرور التطبيع الرسمي العربي مع دولة الاحتلال. 

إن معاهدات الخيانة والتطبيع بين بعض الأنظمة العربية الاستبدادية مع العدوّ الإسرائيلي تتحمّل جزءًا هامًا من المسؤولية عن استمرار الحصار الإجرامي لشعبنا في غزة وعن أعمال الإبادة الجماعية الجارية الآن من قبل الاحتلال. وهي تتناقض جوهريًا مع قناعات ومواقف شعوب منطقتنا العربية، التي تُعبّر كل يوم عن وقوفها مع الشعب الفلسطيني في مسيرته نحو التحرر الوطني وعودة اللاجئين وتفكيك نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد برمّته. 

الرحمة للشهداء، الشفاء العاجل للحرجى، والحرية القريبة للأسرى.

 

October 10, 2023
/

انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now