حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تدعوكم اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، قيادة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، لحضور فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي في غزة، والتي نختتم فيها فعاليات الأسبوع لهذا العام بعد أن كانت قد انطلقت في منتصف شهر آذار واستمرّت لأسابيع عدة حول العالم.
تحت الاحتلال والحصار والعدوان الإسرائيلي، يواجه سكان قطاع غزة انتشار جائحة كورونا التي بدأت بالتفشّي، وبلغ عدد الحالات المحلية 1054 إصابة حتى كتابة هذه السطور. ما زالت مواجهة الجائحة وتبعاتها ملّحةٌ وصعبة بالنظر إلى الظروف التي أنتجها الحصار. إنها كارثةٌ يتحمل العدو، وكل من يتواطأ معه، مسؤوليتها. يجب رفع الحصار فوراً وتصعيد حملات المقاطعة ضدّ النظام الإسرائيلي وداعميه.
تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل العالم بفرض العقوبات على إسرائيل وزيادة الانخراط في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات منها في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال قصف قطاع غزة المحاصر والمحتل وسط صمت عربي ودولي مخز.
طالبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، مع النقابات العماليّة والجمعيّات النسويّة ونقابات المزارعين، الطهاة المشاركين/ات في مهرجان "الطاولات المستديرة" الإسرائيلي للعام الحالي بالانسحاب لتورطه في تلميع صورة نظام الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي. ومن المقرر عقد المهرجان الذي ترعاه وزارة الخارجية الإسرائيلية في تل أبيب الشهر المقبل.
فلسطين المحتلة، 10 يونيو/حزيران 2018: بينما يواصل أبناء شعبنا في قطاع غزة مقاومتهم الشعبية الباسلة التي تتجلى اليوم في مسيرة العودة الكبرى، ورغم المجزرة الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت
في أعقاب إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى السبعين لنكبته المستمرة، واستشهاد العشرات وإصابة المئات في مسيرات العودة الكبرى في غزة، تجدد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة دعوتها إلى تكثيف الضغط الشعبي، وتصعيد المقاطعة ومناهضة التطبيع، فضلاً عن العمل على فرض حظر عسكري على إسرائيل.