حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
إن هذه الجرائم الأخيرة هي جزء من الجرائم المتسلسلة التي يتبعها العدو الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الأحداث ويكشفون عن وحشية إسرائيل كنظام استعمار استيطاني وأبارتهايد يمتد لأكثر من 75 عاماً. ومع ذلك، لا تزال التغطية الإعلامية الغربية عنصرية، تشيطن الفلسطينيين وتجردهم من إنسانيتهم، بينما تواصل دعم الإبادة الجماعية.
كي لا نخون رسالة شيرين وصوتها الحر الملتزم بعدالة قضيتها كفلسطينية وكصحفية تمتعت بسمعة مهنية مضيئة، فإننا ندعو كافة وسائل الإعلام العربية وتلك الناطقة بالعربية إلى الامتناع عن استضافة أي شخصية إسرائيلية تمثل حكومة أو مؤسسات الاحتلال أو تدافع عن الجرائم الصهيونية.