حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وقّع سبعة رؤساء سابقين لدولٍ في أميركا اللاتينية، إلى جانب مئات الشخصيّات السياسيّة والثقافيّة والأكاديميّة والاجتماعيّة، على بيانٍ يدعو المجتمعَ الدولي إلى فرض عقوباتٍ على إسرائيل بسبب اعتزامها ضمّ أراضٍ فلسطينيةٍ محتلّة، ومضيّها قدماً في تطبيق نظام فصل عنصري "أبارتهايد".
بينما يستمر شعب الإمارات الشقيق في دعم نضال الشعب الفلسطيني، يتمادى نظام الاستبداد في الإمارات في خيانته للقضية الفلسطينية مواصلاً التطبيع السافر مع العدو الإسرائيلي.
ندعو حركة التضامن مع فلسطين في الولايات المتحدة والعالم للوقوف إلى جانب حراك "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter)، وغيرها من المنظّمات التي يقودها السود في نضالهم المحقّ من أجل تحقيق العدالة.
رسالة مفتوحة إلى مهرجان (We are One) العالمي، وقّع عليها العشرات من صانعي الأفلام والمؤسسات الثقافية والمجموعات الفاعلة، تطالبه باستثناء "مهرجان القدس للأفلام" الصهيوني. كما يدعو الموقّعون المشاركين في المهرجان بالانسحاب في حال عدم الاستجابة للمطلب.
ولا يُمكننا النظر إلى هذا التفاقم في التطبيع، الذي يصل حد الخيانة لقضية العرب المركزية، إلا كتتويجٍ لعقودٍ من العلاقات التطبيعية السرّية والعلنية، والتي شملت العلاقات الاقتصادية والعسكرية والتجارية والرياضية والسياسية. كما لا يمكن فهم هذا التطبيع الفالت من عقاله بمعزل عن التطبيع الرسمي الفلسطيني، وأسوأ أشكاله ما يسمى بـالتنسيق الأمني" مع العدوّ و"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، وكلاهما يخالف قرارات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.