حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
على مدى عقود من كفاح المطران ديزموند توتو ضد نظام الفصل العنصري وجميع أشكال الاضطهاد، علّم توتو الملايين حول العالم ، بمن فيهم الفلسطينيين، معنى النضال من أجل "قائمة الحقوق الكاملة" بمبادئ أخلاقية، بفعالية، و بإيمان راسخ.
تؤكد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة العالمية (BDS)، على دعمها الكامل لمطالب الحركة الأسيرة ولجهوزيتها لتعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات الموجهة ضد إسرائيل، وبالذات ضد الشركات والبنوك والجامعات المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية بحق أسرانا وبحق شعبنا ككل.
سيؤدّي منال وطوني وفرقة أصايل فعالياتهم الفنية على وقع أصوات الطائرات المسيّرة الإسرائيلية التي تقدّم خدماتها الأمنية لـ"حماية" هذا المعرض التطبيعي. وستكون عروضهم مجاورة لجناحٍ إسرائيليّ كبير يعرض تقنياتٍ دفع شعبنا فاتورتها، مما يحوّل فنّهم إلى ورقة توتٍ تغطّي على حقيقة هذا المعرض الذي يمثّل، برمّته، مساحة مفتوحة لعقد لقاءات وإبرام اتفاقيات عسكرية واتفاقيات مياه وطاقة إسرائيلية مع أنظمة المنطقة، ليكون الخاسر الوحيد فيها شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة العربيّة.
نحيّي الجمعية الأردنية لجراحات وأمراض الأنف والأذن والحنجرة على قرارها الرائد والمشرّف بمقاطعة المؤتمر الطبي التطبيعي في دبي، ونطالب جميع الأطباء/الطبيبات العرب والنقابات العربية بالضغط على المنظّمين لإلغاء المشاركات الإسرائيلية كافة في هذا المؤتمر، وإذا لم يستجيبوا، فندعوهم للانسحاب منه، التزاماً بنداء المقاطعة أولاً، وبأخلاقيات مهنة الطب ذاتها ثانياً.
تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) الاتحاد العام للعمال في فرنسا- فرع "معهد العالم العربي" في باريس (CGT-IMA) على تضامنه المبدئي مع الحقوق الفلسطينية ورفضه للتطبيع مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
تعلن الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل عن تغيير موقفها وتدعو كافة المشاركين/ات في مهرجان "عيد اللغة العربية" إلى الانسحاب منه، وتكثيف الضغط على إدارة المعهد لإنهاء تورطه في تلميع جرائم نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ، وتشجيعه على التطبيع معه.