حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
مشاركة السلطة في إكسبو دبيّ تعدّ تواطؤاً مع وتشجيعاً على التطبيع الرسميّ لبعض الأنظمة العربية الاستبدادية وورقة توت فلسطينية تهبها السلطة للنظامين الاماراتيّ والإسرائيليّ للتغطية على جرائمهما وتحالفهما العسكريّ-الأمنيّ الهادف أولاً إلى تصفية قضيّة الشعب الفلسطينيّ وحقوقه الثابتة.
على من اختار/ت أن يكون/تكون جزءاً من ماكينة البروباغندا الإسرائيلية بمشاركته/ا في أعمالٍ مسيئة لشعبنا وتبرّر الجرائم بحقه أو أيّة مشاريع تطبيعية أخرى حسب معايير مناهضة التطبيع التي أقرها ممثلو الشعب الفلسطينيّ في كافة أماكن تواجده، أن يعلم/تعلم جيّداً أنّه وبالإضافة إلى تضرّر السمعة، هناك ثمن مادّي تفرضه الجماهير برفضها الاحتفاء بـ /أو التعامل مع من أساء لها ولنضالها دون اعتذار وتراجع مقنِع.
صوّت حزب العمال البريطاني اليوم بغالبية ساحقة، خلال مؤتمره السنوي العام، لصالح قرار يُدين إسرائيل كدولة أبارتهايد، داعياً إلى فرض عقوباتٍ عليها، بما يشمل التعاملات التجارية خاصةً العسكرية، حتى إنهاء "النكبة المستمرّة" ضد الشعب الفلسطيني.
في مواجهة تواطؤ المؤسسات والأجسام الدوليّة، المهيمن عليها من دول غربية، مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ وظلمها للرياضيين أصحاب المبادئ والرافضين للتطبيع مع عدوّنا الإسرائيليّ، لا بد من نشر وتصعيد المقاطعة الرياضية لإسرائيل ولكل من يمثلها في المحافل الدولية لنصل لمرحلة نستطيع فيها إرغام هذه الأجسام على طرد إسرائيل من عضويتها، كما طرد نظام الأبارتهايد الجنوب أفريقي من قبل.
تجدّد حركة حركة المقاطعة (BDS) دعوتها إلى مقاطعة "إكسبو دبي"، المقرر انطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتدعو لتكثيف الضغط الشعبي والأهلي على الحكومة الفلسطينية لتأكيد عدم مشاركتها في "إكسبو دبي" والإعلان عن انسحابها علناً أمام الجمهور الفلسطيني والعربي. كما تتوجّه لجميع الفنانين/ات العرب (بمن فيهم الفلسطينيين) والمؤسسات الثقافية العربية كافة للامتناع عن المشاركة في "إكسبو دبي" التطبيعي استجابةً للنداء الشعبي العربي بالمقاطعة الكاملة، سواء بالمقاطعة الصامتة أو العلنية للنظام الإماراتي في أعقاب توقيعه الاتفاقية الخيانيّة مع إسرائيل.