حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
إن هذه المعايير الغربيّة المزدوجة مؤلمة ومثيرة للغضب ومهينة لشعوب جنوب الكرة الأرضية، ومن ضمنهم الفلسطينيون. فنظام الاحتلال العسكري والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي الجاثم على صدورنا منذ عقود لم "يُصنع في الغرب" وحسب، بل لا يزال يُسلّح ويُموّل ويُحمَى من هذا الغرب الغارق في الاستعمار الجديد والعنصرية القديمة، ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
تدين مجموعة شباب قطر ضدّ التطبيع (QAYON) والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) إصرار بعض الأنظمة العربية على تجاهل توجهات شعوبها الرافضة للتطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ واستضافة ممثلين له في بطولات دولية. حيث تستضيف الحكومة القطريّة، مرة أخرى، لاعباً إسرائيلياً في بطولة "ATP Qatar Open" للتنس التي تعقد في الفترة ما بين 14 إلى 19 من الشهر الجاري.
تستنكر اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، تورّط مجموعة من الفلسطينيين، في التغطية على تطبيع وخيانة النظام الإماراتي للقضية الفلسطينية من خلال تحالفه العسكري-الأمني مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضد شعبنا.
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل كافة المشاركين/ات في برنامج "تدريب دبلوماسية المياه للمهنيين الشباب في فلسطين" (Water Diplomacy Training for Young Professionals)، والذي تنظمه مؤسسة "إيكوبيس" (EcoPeace) التطبيعية، في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2022، للانسحاب الفوري من البرنامج وإلغاء تسجيلهم/نّ ضمن التدريب لتفادي السقوط في فخ التطبيع.
فلسطين المحتلة، 6/2/2022-- انضموا لليوم العالمي للتحرك ضد شركة "بوما" الألمانية في 2022/2/12 حتى تنهي تواطؤها مع منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.