نداء للتحرك

#قاطعوا_إنتل.. لا للتكنولوجيا المغمسة بدماء الإبادة الجماعية!

March 26, 2024

أعلنت شركة "إنتل" (Intel (INTC عن تشييد مصنع بمبلغ قدره 25 مليار دولار لإنتاج الرقائق في كريات غات، وهي مستعمرة إسرائيلية أُقيمت على أنقاض قرية عراق المنشية الفلسطينية التي تعرض سكانها للتطهير العرقي، التي تبعد نحو 25 كيلومترًا عن قطاع غزة المحاصر.

#قاطعوا_إنتل

على الرغم من الإبادة الجماعية المتلفزة التي يقترفها نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، وتهاوي الاستثمارات والثقة الدولية في قطاع التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلي، (حيث انخفضت الاستثمارات بنسبة وصلت إلى 74 في المائة في العام 2023)، أعلنت شركة "إنتل" (Intel (INTC عن تشييد مصنع بمبلغ قدره 25 مليار دولار لإنتاج الرقائق في كريات غات، وهي مستعمرة إسرائيلية أُقيمت على أنقاض قرية عراق المنشية الفلسطينية التي تعرض سكانها للتطهير العرقي، التي تبعد نحو 25 كيلومترًا عن قطاع غزة المحاصر، بحيث توسع مصنعها الكبير في الأصل فيها. كما التزمت الشركة بشراء سلع وخدمات تبلغ قيمتها 16.6 مليار دولار من المورّدين الإسرائيليين على مدى العقد المقبل. ومن المقرر افتتاح المصنع الجديد في العام 2028 وتشغيله حتى العام 2035. 

وفي العام 2020، كانت شركة "إنتل" تشغّل نحو 53,000 عامل في إسرائيل بصورة غير مباشرة، وأعلنت (Intel Israel) عام 2022 أن صادراتها حققت رقمًا قياسيًا بلغ 8.7 مليار دولار، أي ما يمثل 1.75 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي برمته و5.5 في المائة من جميع الصادرات التكنولوجية الإسرائيلية. 

إن الهدف المعلن لشركة "إنتل" من هذا الاستثمار سياسي وأيديولوجي بحت، وهو "ضمان بقاء إسرائيل مركزاً عالمياً لتكنولوجيا أشباه الموصلات والمواهب". فقد قام المدير التنفيذي لشركة "إنتل"، بات غيلسنجر، بأكثر من 100 زيارة داعمة للعدو الإسرائيلي، وهو ينظر إلى مشاريع الأعمال التي تنفذها الشركة في إسرائيل باعتبارها "شخصية للغاية" بالنسبة له. 

وبينما تستثمر "إنتل" هذه المبالغ الطائلة لدعم الاقتصاد الإسرائيلي، فهي تعلّق خططها الرامية إلى استثمار 20 مليار دولار في مصانع جديدة لإنتاج الرقائق في ولاية أوهايو (الولايات المتحدة).

وفي يوم 13 كانون الأول/ديسمبر 2023، وهو اليوم نفسه الذي تجاوزت فيه حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية 18,000 فلسطيني (نحو 70 في المائة منهم من النساء والأطفال)، أبدى المدير التنفيذي لشركة "إنتل" في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» (Fox News) تأييده للعدو الإسرائيلي، وقال: "لقد أجريت مكالمة هاتفية يوم أمس مع الرئيس يتسحاك هرتسوغ، [الرئيس الإسرائيلي]. هذا شعب قادر على الصمود. وسوف ندعمهم، وإننا نؤمن إيمانًا عميقًا بما أقدموا عليه، ولكننا ندعم كذلك الجهود الإنسانية في شتى أرجاء المنطقة".

ورحب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يفخر بكونه "فاشياً"، ترحيبًا حارًا بقرار "إنتل" الأخير قائلاً: "إن هذا الاستثمار، الذي يأتي في وقت تخوض إسرائيل فيه حربًا على الشر المطلق، حربًا يجب أن يهزم الخير فيها الشر، استثمار في القيم الحقة والصالحة التي تعبّر عن تقدم الإنسانية". 

تساهم "إنتل" منذ عقود في تمكين نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، حيث يعمل لديها نحو 12,800 عامل في مصنعها الإسرائيلي، وقد استثمرت ما يزيد عن 50 مليار دولار في الاقتصاد الإسرائيلي على مدى السنوات الخمسين الماضية. والآن هي مصدر أساسي لتغذية ميزانيته الحربية ودعم ماكينة الإبادة الجماعية المستمرة ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر، مما يجعلها متواطئة في قتل أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومد حبل النجاة للاقتصاد الإسرائيلي المتهالك.

إن العلامة التجارية لشركة "إنتل"، والتي ترتكز على ادعاء تقول فيه إنها تصنع "التكنولوجيا التي يمكنها أن تثري حياة كل إنسان على وجه الأرض" وإنها تشكّل "التكنولوجيا باعتبارها قوة من قوى الخير"، يلطّخها التزامها الأيديولوجي المتعصب وتواطؤها مع دولة تقوم على الفصل العنصري وتقترف إبادة جماعية تُبث على الهواء مباشرة لأول مرة في التاريخ. 
وبعيداً عن المسؤولية الأخلاقية والقانون الدولي، إن إصرار شركة "إنتل" على استثمار عشرات المليارات من الدولارات في دولة تُعدّ "منطقة نزاع مسلّح"، يبيّن مدى التزامها الإيديولوجي المتعصب تجاه إسرائيل على حساب المسؤولية المالية والائتمانية. وإلا فلماذا تجمّد "إنتل" خططها لتوسيع تصنيع الرقائق في ولاية أوهايو الأمريكية بينما تنفق تلك المليارات على إسرائيل "التي مزقتها الحرب"؟

لنتحرك الآن من أجل:

1- مقاطعة أجهزة الكمبيوتر المزودة بشرائح "إنتل" Intel 

2- الضغط على مكان عملك أو مدينتك أو نقابتك أو جامعتك أو صندوق التقاعد لاستبعاد شركة "إنتل" من العقود العامة وسحب الاستثمارات منها حيثما أمكن.

3- الاحتجاج أمام مقار "إنتل" حول العالم رفضاً لتواطؤها في الجرائم الإسرائيلية.

4- الضغط على مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل على وسمي #قاطعوا_إنتل و#BoycottIntel

5- الاطلاع على ورقة الحقائق التي تحتوي على المزيد من المعلومات لفضح تواطؤ "إنتل".

 

ورقة حقائق

 

March 26, 2024
/

انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now