بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

مؤشرات تنامي تأثير حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) لعام 2022

December 29, 2022

نشارك معكم/ن أبرز 22 مؤشراً لتنامي تأثير حركة المقاطعة (BDS) في العام 2022.

في العام 2022، استطاعت حركة التضامن العالمية مع حقوق الشعب الفلسطيني أن تجعل العالم يسلط الضوء على حقيقة يعيشها شعبنا الفلسطيني منذ عقود: النظام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأصلاني ككل هو نظام استعمار-استيطاني وأبارتهايد (فصل عنصري) واحتلال عسكري. وأسهم في ذلك صدور سلسلة من التقارير بهذا الخصوص من قبل منظمات حقوقية محلية وعالمية، كان آخرها تقرير منظمة العفو الدولية في بداية هذا العام والتقرير التاريخي الذي أصدرته مؤسسة الحق قبل أسابيع.

في الوقت ذاته، تفاقم القتل والقمع الممنهج والتهجير والتطهير العرقي الإسرائيلي المدعوم من الغرب ومن الأنظمة الاستبدادية العربية التي خانت قضية فلسطين. فشهد الشعب الفلسطيني سنة صعبة خسر فيها أيقونته الإعلامية، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والمئات من الشهداء، ومن ضمنهم عشرات الأطفال. لكن، الشعوب العربية التي خرجت في تظاهرات حاشدة رافضة لاتفاقيات أنظمتها التطبيعية مع العدوّ الإسرائيلي بثّت الأمل من جديد، فرفعت العلم الفلسطيني عالياً ووضعت القضية الفلسطينية في محور بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، مجددة حبها ووفاءها لفلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني. 

رغم الآلام، تفخر حركة المقاطعة BDS بما أنجزته بالشراكة مع الحراكات الشعبية وحركات العدالة ضد نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي لأكثر من 17 عاماً.

 

نشارك معكم/ن أبرز 22 مؤشراً لتنامي تأثير حركة المقاطعة (BDS) في العام 2022:

1- بعد سنوات من حملات الضغط والمقاطعة، أعلنت شركة "جينرال ميلز" الأمريكية بيع حصتها في مشروعها المشترك مع العدو الإسرائيلي.
2- أنهت شركة "هيوليت باكارد إنتربرايز" (HPE) عقدها الذي يوفر خوادم لحوسبة قاعدة بيانات السكان الإسرائيلية، ولكن تستمر حملة #لنقاطع_HP بالضغط على الشركة حتى تنهي كافة تعاقداتها غير الشرعية مع العدو الإسرائيلي.

3- استجابة لضغوط فلسطينية وعالمية، ألغيت مباراة الأرجنتين مع المنتخب الإسرائيلي، كما ألغى منتخب الأوروغواي تدريباته التحضيرية لبطولة كأس العالم والتي كان من المقرر عقدها برعاية إسرائيلية.

4- سحب "صندوق المستقبل الأسترالي" Australia Future Fund استثماراته في شركة Elbit Systems، أكبر شركة أسلحة إسرائيلية خاصة.

5- انسحابات عربية من محافل تطبيعية: انسحبت شركات عمانية وكويتية من "معرض البحرين الدولي للطيران 2022" بسبب مشاركة 6 شركات صهيونية. وانسحب أطباء أسنان عرب من مؤتمر "إيدك" في دبي بسبب مشاركة إسرائيل في فعاليات المعرض. كما قاطع أدباء وأديبات من الكويت وعُمان مهرجان "طيران الإمارات للآداب" التطبيعي.
6- أعلنت إدارة مهرجان سيدني الفني توقف المهرجان عن تلقي التمويل من الحكومات الأجنبية، وذلك بعد سحب أكثر من 20 فنان/ة أعمالهم/نّ من المهرجان بعد علمهم/نّ بشراكته مع السفارة الإسرائيلية.

7- على إثر مطالبات عربية، وبالذات مصرية، ألغي مهرجان What If الإسرائيلي في سيناء. وتم إلغاء مهرجان The Gardens of Babylon Egypt في الجونة بتنظيم شركة (Nacelle) لإصرارها على التعاون مع فرق تخرق معايير المقاطعة الثقافية لإسرائيل. كما ألغيت حفلة الدي جي "Amine k" والتي كان من المقرر أن تقام في القاهرة، لمخالفته معايير مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية للعدوّ الإسرائيلي.

8- أنهى نادي "أوكلاند روتس" الرياضي تعاقده مع شركة "بوما" الألمانية، راعية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، بعد سنة من العمل المتواصل لمجموعات النشطاء والمشجعين.

9- انضم 900 موسيقي/ة لمبادرة "موسيقيون من أجل فلسطين" دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني، والتزاماً بالمقاطعة الثقافية لنظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

10- مرر برلمان كتالونيا قراراً تاريخياً اعترف فيه بأن "النظام الذي تطبقه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي ويرتقي إلى كونه جريمة الأبارتهايد".

11- أدان حزب "رازم" البولندي إسرائيل كدولة أبارتهايد واعترف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وأعلن دعمه لحركة المقاطعة BDS. وفي فرنسا قدّم 38 نائباً مشروع قرار في البرلمان يدين نظام الأبارتهايد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

12- قدّم نواب جزائريون مشروع قانون تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي إلى رئاسة البرلمان. وصوت البرلمان العراقي بالإجماع لصالح قانون يجرم التطبيع بعقوبات مشددة. كما صوت مجلس الشورى العماني على مشروع توسيع قانون مقاطعة إسرائيل، ليشمل المجالات الرياضية والثقافية والاقتصادية.

13- أصدرت محكمة شتوتغارت الإدارية في ألمانيا حكماً يؤكد الحق في مقاطعة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي. وأصدرت المحكمة الفدرالية الإدارية الألمانية في مدينة لايبزغ قراراً يحمي الحق في عقد أنشطة مساندة لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، كونها شكلاً من أشكال "حرية التعبير عن الرأي" التي يكفلها الدستور الألماني.

14- صوّتت جمعية دراسات الشرق الأوسط (MESA) بواقع 80% لصالح قرار يؤيد النداء الفلسطينيّ لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة بعمق في جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

15- نجح اتحاد طلاب جامعة تورنتو، وهو أكبر اتحاد طلابي في كندا، في تمرير قرار يطالب الجامعة بسحب جميع الأموال والاستثمارات من الشركات المتواطئة مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي. وفي الولايات المتحدة صوت مجلس طلبة جامعة Case Western State لمطالبة الجامعة بسحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة مع نظام الإستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، بما يشمل الشركات: Elbit Systems, HP, PUMA, AXA, G4S.

16- أعلنت كلية الحقوق في حامعة "CUNY" في نيويورك تأييدها لنداء حركة مقاطعة إسرائيل (BDS). أما في أستراليا وبعد سلسلة من المشاورات، أيّد اتحاد طلاب جامعة ملبورن، الذي يمثل 30 ألف طالب، نداء حركة المقاطعة BDS لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة.

17- أعلنت الهيئة التحريرية لجريدة "هارفارد كريمسون" تأييدها لنداء حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، وتعهد 50 من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة هارفارد بدعم هذا القرار.

18- انضمت مجموعة كبيرة جديدة من الرياضيين/ات العرب/يات والمتضامنين/ات إلى ركب مقاطعة التطبيع الرياضيّ مع العدوّ الإسرائيليّ، مؤكدين على أن الرياضة ليست "فوق السياسة" بل ساحة لمقاومة التطبيع.

19- أعلن أكبر اتحاد نقابي في النرويج (LO Norge)، الذي يضم ما يقارب مليون عضواً، دعمه لمقاطعة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، ودعا النرويج إلى تأييد الحملة العالمية لمطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق في جريمة الأبارتهايد الإسرائيلية.

20- شهدت أكثر من 50 دولة حول العالم أنشطة واحتجاجات في أيام التحرك من أجل الضغط على شركة "بوما" الألمانية، ووصل وسما #قاطعوا_بوما #BoycottPuma إلى أكثر من 15 مليون حساب عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وأرسلت مجموعة من النشطاء إلى موزع "بوما" في ماليزيا عريضة وقع عليها 124 ألف شخص طالبوا فيها الشركة بإيقاف دعمها لنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

لن نتوقف حتى تنهي "بوما" رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي!

21- أقرّ مجلس أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية (CLACSO) بالإجماع مقترح تأييد نداء حركة المقاطعة (BDS) بما يشمل مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

22- انسحابات لفنانين/ات حول العالم من حفلات إسرائيلية ومحافل برعاية إسرائيلية:

أعلنت فرقة Big Thief الأمريكية عن إلغاء حفلتين مقررتين لها في "تل أبيب"، استجابة لنداء آلاف من معجبيها.

بعد نداءات من معجبيهم وزملائهم ونشطاء حقوقيين، ألغى الثنائي المكسيكي للغيتار الصوتي "رودريغو" و"غابرييلا" حفلتهما الموسيقية في "تل أبيب".

انسحابات عربية وأجنبية من مهرجان "بوب كولتور" (Pop Kultur) الألماني الضخم الذي استأنف شراكته مع السفارة الإسرائيلية في برلين.

 

December 29, 2022
/

انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now