التطورات

نجاحات مستمرة لحركة المقاطعة في الجامعات الأميركية

ائتلاف طلابي يضم أكثر من خمسين مجموعة في جامعة نيويورك يتبنى حركة المقاطعة (BDS)، وطالبات كلية "بارنارد" يصوتنّ بأغلبية لصالح سحب استثمارات الكلية من الشركات المستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي.

 

مجلس طالبات كلية "بارنارد" في نيويورك يصوت بأغلبية ساحقة لصالح سحب استثمارات الكلية من الشركات المستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي
 

فلسطين المحتلة، 24/04/2018-- في انتصار جديد لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) في الجامعات الأمريكية، صوّت الأربعاء الماضي ثلثا طلاب كلية "بارنارد"، وهي كلية للإناث شريكة لجامعة "كولومبيا" في نيويورك، لصالح الضغط على الكلية لسحب استثماراتها من الشركات المستفيدة من الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.

وقالت الطالبات إنه وعلى الرغم من محاولات تأثير المجموعات المؤيدة لإسرائيل على الأصوات ضد الاستفتاء، بما في ذلك عدة انتهاكات لقواعد الحملات الانتخابية، وافقت أكثر من 64٪ من الناخبات على الاستفتاء.

وبيّن الاستفتاء، الذي قدّمته طالبات من منظمتي "صوت يهودي من أجل السلام" و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، كيف تنتهك شركات مثل هونداي للصناعات الثقيلة وشركة المياة الوطنية الإسرائيلية (Mekorot) القانون الدولي. 

يذكر أنه، ووفق وصف منظمة هيلِل انترناشونال الصهيونية، تعدّ "بارنارد" من أكثر الكليات ذات الكثافة اليهودية في الولايات المتحدة، إذ ثمة ما يقرب 850 طالبة يهودية في "بارنارد" من إجمالي عدد الطالبات البالغ حوالي 2500 طالبة.

ائتلاف طلابي واسع في جامعة نيويورك يتبنى حركة المقاطعة

تبنى ائتلاف طلابي واسع يضم أكثر من 50 مجموعة طلابية في جامعة نيويورك (NYU)، الأسبوع الماضي، حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) دعماً للحقوق الفلسطينية. وتعهد الائتلاف بدعم المقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية وتلك التي ترعاها الحكومة الإسرائيلية، كما طالب الجامعة بإنهاء تعاقداتها مع الشركات المتورطة في الاحتلال الإسرائيلي.

وأورد بيان الائتلاف:

نحن ، المجموعات الطلابية الموقعة أدناه ، نتعهد بالمشاركة في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) لحقوق الإنسان الفلسطينية، وذلك من خلال:

  • مقاطعة البضائع والسلع الإسرائيلية المصنعة في الأراضي المحتلة، باستثناء تلك فلسطينية الصنع.

  • مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية والمؤتمرات التي ترعاها دولة إسرائيل.

  • مقاطعة أندية نيويورك الموالية لإسرائيل، Realize Israel و TorchPAC، من خلال عدم المشاركة في رعايات مشتركة، ومقاطعة الجماعات المؤيدة لإسرائيل خارج الحرم الجامعي مثل (Birthright-Taglit) و(StandWithUs) و(Christians United for Israel) و(the Maccabee Task Force) و(Mosaic United) والمنظمة الصهيونية الأمريكية (AZO)، ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، ورابطة مكافحة التشهير (ADL).

  • تبني حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).

  • مطالبة جامعة نيويورك بسحب استثماراتها من الشركات والاستثمارات المتورطة في الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته.

  • الالتزام بالاستمرار بالاعتراف بأرض وسيادة الشعوب الأصلانية.

من جهتها رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) بهذين النجاحين، على لسان منسقها في غزة، عبد الرحمن أبو نحل:

"تلهمنا هذه الأخبار، لا سيما في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها قطاع غزة المحتل والمحاصر، وفي الوقت الذي تتحالف فيه حكومة أقصى اليمين الإسرائيلي مع حكومة ترامب الأميركية، تأتي هذه الأخبار لتؤكد مجدداً على أهمية الحملات الطلابية ومساهمتها في تكثيف التضامن مع الطلبة الفلسطينيين وحركة المقاطعة (BDS). 

ومجدداً، يبرز دور التضامن الطلابي والشعبي وفاعليته في فرض مزيد من العزلة على نظام الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي وجامعاته والشركات المتواطئة في جرائمه. إن فرض المزيد من العزلة على إسرائيل هو أهم شكل للتضامن مع نضالنا من أجل الحرية والعدالة والمساواة وعودة لاجئينا إلى ديارهم، خاصة مع تصاعد وتيرة المقاومة الشعبية الفلسطينية."

 

اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) عالميًا.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now