بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

حركة المقاطعة (BDS) تزيد من عزلة إسرائيل، وعمر البرغوثي ينال جائزة غاندي

فلسطين المحتلة، 4 أيار/مايو 2017: تواصل حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) نموها وانتشارها ويواصل حلفاؤها الكثر حول العالم في تحقيق الإنجازات الهامة رغم الحرب الإسرائيلية اليائسة ضد الحركة ورغم مسلسل التطبيع الرسمي الفلسطيني والعربي. فقد نجحت الأسبوع الماضي حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان بإقناع فندق "كراون بلازا" بعدم تجديد عقده مع شركة G4S المتورطة في المنظومة الأمنية والاستعمارية الإسرائيلية، كما استجابت للجهد الشعبي بلدية "مولنيك سان جون" البلجيكية وقررت استثناء الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين من مناقصاتها، وأهمها شركة G4S

نهدي هذه النجاحات إلى الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية والمضربين عن الطعام لليوم 18 على التوالي من أجل الكرامة وانتزاع أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين الدولية، حيث نستلهم من صمودهم وشجاعتهم الأمل والقوة لمواصلة النضال في عزل إسرائيل بالكامل ليمارس كل شعبنا الفلسطيني حقه في تقرير المصير. 

كما نال عمر البرغوثي، أحد مؤسسي حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وعضو سكرتاريا اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، "جائزة غاندي للسلام" مناصفة مع الناشط الحقوقي الأمريكي البارز رالف نادر المؤيد للقضية الفلسطينية. ويأتي فوز عمر بالجائزة، وهوأول فلسطيني ينالها، في وقت تصعد فيه الحكومة الإسرائيلية من حملتها المحمومة والترهيبية ضده لدوره البارز في حركة مقاطعة إسرائيل BDS

قال عمر البرغوثي في كلمة تسلمه الجائزة بجامعة "يال" الأمريكية: "أهدي هذه الجائزة إلى الأسرى السياسيين الفلسطينيين الأبطال المضربين عن الطعام في زنازين الأبارتهايد الإسرائيلي، وإلى كل اللاجئين الفلسطينيين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم في فلسطين، ليتحدوا مجددًا مع الأرض والوطن." 
وأكد البرغوثي أن شرف نيل هذه الجائزة "يعود إلى كل مدافع/ة عن حقوق الإنسان لعب/ت دورًا في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية."

إن هذه النجاحات المستمرة لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS) هي مساهمة في نضال الشعب الفلسطيني وإلى جانبه الشعوب العربية الشقيقة وشعوب العالم حتى ينال كل شعبنا الفلسطيني حريته وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وأهمها تقرير المصير وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وتعويضهم.

كما تؤكد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) محليًا وعالميًا، أن النجاح المتواصل والاتساع الكبير اللذين تحققهما الحركة يشكلان دليلا على فشل الحرب الإسرائيلية اليائسة سواء كانت سياسية أو مخابراتية أو قانونية أو إعلامية أو ثقافية ضد حركة المقاطعة. إن الهجمات الشرسة مؤخراً على حركتنا تشير، أكثر من أي شيء آخر، إلى أن النصر بالفعل سيكون للحق وللمظلوم، لا الظالم. وتدعو اللجنة إلى تكثيف حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات خاصة لمساندة إضراب الكرامة.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now