بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

تزامناً مع المجزرة الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في غزة: نجمة هوليوود ناتالي بورتمان ترفض جائزة إسرائيلية

الممثلة ناتالي بورتمان تعلن عن إلغاء مشاركتها في حفل تكريمها في اسرائيل بسبب الأوضاع السياسية الراهنة وتقول أنها "لا تشعر بارتياح في المشاركة بأي حدث/ نشاط عام في اسرائيل".
 

20 نيسان/أبريل 2018 - بعد عقود من الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ليس آخرها المجزرة المتدحرجة ضد المتظاهرين السلميين في غزة منذ يوم الأرض 30 آذار/مارس، باتت سمعة إسرائيل منفرة لدرجة أصبحت شخصيات ثقافية وفنية عالمية، كالنجمة ناتالي بورتمان، ترفض المشاركة في الأنشطة الإسرائيلية والتورط في تبرئة أو تجميل نظام الاحتلال والأبارتهايد. 

فقد أعلنت بورتمان -- وهي تحمل جنسيتين، إسرائيلية وأمريكية --  يوم أمس الخميس رفضها لجائزة إسرائيلية تبلغ قيمتها 2 مليون دولار، كما رفضت حضور حفل توزيع الجوائز ما دفع المنظمين إلى إلغاء الحفل بالكامل.

يتزايد أثر حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) في التيار العام (mainstream) الثقافي والفني في السنوات القليلة الماضية، في مؤشر جديد على تنامي عزلة دولة الاحتلال الإسرائيلي. ففي العام 2016، ومن أصل 26 مرشحاً لجوائز الأوسكار، رفض كافة المرشحين/ات رحلة إسرائيلية دعائية مدفوعة التكاليف. 

وفي نهاية العام الماضي، ألغت الفنانة النيوزيلندية العالمية لورد "Lorde" حفلها في تل أبيب استجابةً لمناشدات ناشطي حركة مقاطعة إسرائيل (BDS). ورداً على حملة تشويه سمعة شنتها الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة ضد لورد بسبب قرارها بالمقاطعة، وقّع أكثر من مئة شخصية فنية عالمية، بمن فيها نجوم من هوليوود، رسالةً في صحيفة الجارديان دعماً للورد.

وكما جاء في تقرير لصحيفة الواشنطن بوست حول لورد وتضامنها مع القضية الفلسطينية:

"من شبه المؤكد أن لورد ستكون من أواخر الفنانين العالميين الذين حددوا موعدًا لإحياء حفل فني في إسرائيل دون أخذ تداعيات القرار بعين الاعتبار. ومن الآن فصاعداً، سيُعتبر الحجز الأوليّ للفنانين/ات لتقديم عروض في إسرائيل بمثابة موقف سياسي".

تكرّر حركة المقاطعة (BDS) دعوتها كافة الفنانين/ات والشخصيات الثقافية لاحترام نداء الشعب الفلسطيني ومعايير مقاطعته لنظام الاحتلال والاستعمار بمقاطعة هذا النظام تضامنًا مع نضالنا الشعبي من أجل كافة حقوقنا في جميع المواثيق الأممية، وعلى رأسها التحرر الوطني وعودة اللاجئين وتقرير المصير. 
 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now