بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

حركة المقاطعة BDS تستنكر مشاركة رئيس الوزراء الأسبق سلام فياض بمؤتمر "بيكر" التطبيعي الهادف لدعم إسرائيل والترويج لها في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني

تستنكر اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، مشاركة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الأسبق سلام فياض في مؤتمر "إسرائيل 75" الذي يقيمه معهد "بيكر للدبلوماسية العامة" في الولايات المتحدة، وتعتبره مخالفاً لمعايير التطبيع المقرّة من قبل الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني منذ 2007. 

فلسطين المحتلّة، 3 أيّار/ مايو 2023-- تستنكر اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، مشاركة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الأسبق سلام فياض في مؤتمر "إسرائيل 75" الذي يقيمه معهد "بيكر للدبلوماسية العامة" في الولايات المتحدة، وتعتبره مخالفاً لمعايير التطبيع المقرّة من قبل الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني منذ 2007. 

يهدف المؤتمر إلى دعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي والاحتفال به بمناسبة 75 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني، ويشارك فيه عدد كبير من المؤسسات الصهيونية في الولايات المتحدة، بما فيها مجموعات اللوبي، بالذات مؤسسة "ADL"  أو ما تعرف بـ"رابطة مكافحة التشهير"، والتي تعد من أشهر المؤسسات الصهيونية عداوةً لشعبنا الفلسطيني وبالذات لحركة المقاطعة BDS. 

ويشارك في المؤتمر رئيس دولة الاحتلال "يتسحاق هرتزوغ" ورئيس الوزراء الأسبق "إيهود باراك" المتهم بارتكاب جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني في الانتفاضة الثاتية، وعدد من السفراء السابقين للولايات المتحدة في دولة الاحتلال وغيرهم. 

إنّ المشاركة العربية، بالذات الفلسطينية، في أنشطة تهدف لدعم إسرائيل والترويج لها تعتبر تطبيعاً سافراً وتورطاً في التغطية على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وتوفر الدعم اللازم للوبيهات الصهيونية لممارسة دورها الخطير في إدامة جرائم نظام الاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وأهمها تقرير المصير والتحرر الوطني والعودة. 

كما إن هذه المشاركة تعزّز من قدرة اللوبي الصهيوني على الاستمرار في حربه المستمرة ضد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، التي تعتبرها إسرائيل "تهديدًا استراتيجيًّا" لنظامها الاستعماري برمّته، بسبب تنامي تأثيرها على المستوى الشعبي ومستوى المجتمع المدني العالمي وحتى في الكونغرس الأمريكي وأروقة صناعة القرار في العالم الجنوبي.

تدعو حركة المقاطعة BDS للضغط الشعبي لتصعيد الضغط الشعبي لوقف التطبيع على كافة المستويات، بالذات التطبيع الذي يقوده بعض المسؤولين الفلسطينيين السابقين والحاليين، لما له من ضرر جسيم على شعبنا ونضاله المستمر لنيل كل حقوقه. 

 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now