التطورات

ثمناً للتطبيع: أعمال ثقافية عربية تقرر استثناء فنانين وفنانات تورطوا في أعمال تطبيعيّة ولم يتراجعوا عنها

على من اختار/ت أن يكون/تكون جزءاً من ماكينة البروباغندا الإسرائيلية بمشاركته/ا في أعمالٍ مسيئة لشعبنا وتبرّر الجرائم بحقه أو أيّة مشاريع تطبيعية أخرى حسب معايير مناهضة التطبيع التي أقرها ممثلو الشعب الفلسطينيّ في كافة أماكن تواجده، أن يعلم/تعلم جيّداً أنّه وبالإضافة إلى تضرّر السمعة، هناك ثمن مادّي تفرضه الجماهير برفضها الاحتفاء بـ /أو التعامل مع من أساء لها ولنضالها دون اعتذار وتراجع مقنِع. 

فلسطين المحتلة، 2021/9/28 -- تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) كافة القائمين/ات على الأعمال الثقافية العربيّة الذين قرروا/ن استثناء الفنانين والفنانات الذين سبق لهم التورط في التطبيع - ولم يتراجعوا عنه - من أعمالهم أو أنشطتهم، لما لذلك من مساهمة هامّة في دفع جهود مناهضة التطبيع في مجالات السينما والموسيقى وغيرها. وتشير الحملة إلى أنّ التراجع المقنع والعلنيّ عن التطبيع والالتزام بعدم مخالفة معايير مناهضة التطبيع بشكل عمليّ ممكن في أي وقت، لكنّ دفع ثمن التطبيع، حتى ولو كان باهظاً مثل خسارة فرص مهمة، هو أمر لا مفرّ منه. 

وبحسب معايير محاربة التطبيع، تدعو حركة المقاطعة (BDS) إلى "عدم عرض أو ترويج أعمال أو منتجات من يثبتُ تورّطُه/ا في ممارساتٍ تطبيعية، حتى إنهاءِ هذا التورط بشكلٍ مقنع والتراجع عنه علنياً، بما في ذلك إعلان الالتزام بمعايير مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية". وجاء هذا المعيار، والذي أُقرّ العام الماضي، بناء على نقاشات مجتمعية استمرت على مدار ثلاثة سنوات، إضافة إلى مسح أجراه مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت مع ما يقارب ال100 مؤسسة ثقافية فلسطينية، كانت إحدى أهم نتائجه تأييد الغالبية الساحقة من المؤسسات لاستحداث بند متعلق بمحاسبة من يخرق معايير التطبيع ولا يتراجع عنه. 

فعلى من اختار/ت أن يكون/تكون جزءاً من ماكينة البروباغندا الإسرائيلية بمشاركته/ا في أعمالٍ مسيئة لشعبنا وتبرّر الجرائم بحقه، مثل مسلسل "فوضى" الإسرائيليّ، أو أعمال تتماهى مع البروباغاندا الإسرائيلية المعادية بالضرورة لشعبنا، في مؤسسات إعلامية صهيونية رسمية مثل "مكان"، أو أيّة مشاريع تطبيعية أخرى حسب معايير مناهضة التطبيع التي أقرها ممثلو الشعب الفلسطينيّ في كافة أماكن تواجده، أن يعلم/تعلم جيّداً أنّه وبالإضافة إلى تضرّر السمعة، هناك ثمن مادّي تفرضه الجماهير برفضها الاحتفاء بـ /أو التعامل مع من أساء لها ولنضالها دون اعتذار وتراجع مقنِع. 

نعيد نشر بيان الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل فيما يتعلق بمسلسل "فوضى": 

"فوضى" في خدمة النظام: بروباغاندا تبجّل جرائم الحرب الإسرائيلية

 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now