بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

على الفضائيات الناطقة بالعربية وقف مساهمتها في حرب العدو الإسرائيلي على شعبنا!

 تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) كافة الفضائيات العربية بما فيها الفلسطينية، للالتزام بما دعونا له في بيان مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين فيما يتعلق بعدم استضافة شخصيات اسرائيلية تروّج لجرائم العدوّ الإسرائيليّ ضد شعبنا العربي الفلسطينيّ.

 

 

فلسطين المحتلّة، 14 أيار 2021- تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) كافة الفضائيات العربية بما فيها الفلسطينية، للالتزام بما دعونا له في بيان مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين فيما يتعلق بعدم استضافة شخصيات اسرائيلية تروّج لجرائم العدوّ الإسرائيليّ ضد شعبنا العربي الفلسطينيّ.

ففي الوقت الذي تلتحم فيه كافة شرائح مجتمعنا الفلسطينيّ الذي فرّقته قوى الاستعمار، لا يُعقل أن تكون الفضائيات الناطقة بالعربية مهما كانت جنسيتها ومصادر تمويلها منصات يبثّ عبرها العدوّ رسائله المسمومة ضمن حربه النفسية المعلنة التي تستهدف أبناء وبنات شعبنا وشعوب المنطقة العربية أجمع.

وكما جاء فيالبيان: "حسب مبادئ أخلاقيات مهنة الصحافة فإن الالتزام المهني بتقديم الرأي والرأي الآخر يستثني الآراء التي تروّج للكراهية والعنصرية والتمييز العنصري، كونها نقيضاً للتعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان".

إنّ استضافة وسائل الإعلام العربية والفلسطينية لشخصيات اسرائيلية تمثل حكومة أو مؤسسات الاحتلال أو تدافع عن جرائمه بحق شعبنا وأمتنا تعد تطبيعاً، وكذلك مشاركة شخصيات عربية خلال تلك الاستضافات أيضاً.

إنّ صراعنا مع هذا العدوّ يمتد لكافة مناحي الحياة وكل المساحات، ومن ضمنها المساحات الإعلامية العربية والأجنبية كذلك. وقبل أنّ نوظف جهودنا في إظهار الحقائق للجمهور الأجنبيّ واستمالته لصالح قضية فلسطين، قضية العرب المركزية، علينا أولاً أنّ نحصّن إعلامنا العربيّ من هفوات التطبيع التي يتكرر سقوطه فيها.

ففي أغلب اللقاءات الإعلامية التي تستضيف ممثلين عن العدوّ الاسرائيليّ، تتركز الرسالة الإعلامية الإسرائيلية في بثّ رسائل الترهيب وتبرير جرائم ضد الإنسانية للجمهور الفلسطينيّ والعربيّ وترسيخ مفاهيم استشراقية عنصرية، لحرف الأنظار والعقول عن نقاش جوهر المشروع الاستعماري لفلسطين.

تكرر اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل دعوتها لكافة الفضائيات العربية للتوقف فوراً عن منح العدوّ أدوات حربٍ إضافية على شعوبنا العربية، وذلك باستضافة ممثليه عبر منصاتها.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now