بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

الحرية للناشط الحقوقي والسياسي محمد المصري وكل المعتقلين السياسيين لدى السلطات المصرية

نطالب بالتحرّك الشعبي المصري والعربي وندعو مناصري حركة المقاطعة (BDS) وكافة مؤسسات حقوق الإنسان للضغط على السلطات المصريّة للإفراج عن محمد المصري وزميله المعتقل رامي شعث، منسق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)، وكل المعتقليين/ات السياسيين/ات دون قيدٍ أو شرط.

فلسطين المحتلّة، 29  تشرين الأول/أكتوبر 2019 -- تدين اللجنة الوطنية الفلسطينيّة للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، اعتقال الناشط الحقوقي محمد المصري، عضو الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) وعضو الهيئة العليا بحزب مصر القوية، أحد الأحزاب الموقعة على البيان التأسيسي لـ (BDS) في مصر، وذلك يوم الأربعاء الموافق 25 أيلول/ سبتمبر.

وقد كان القرار لأسرته بعدم الإعلان عن اختفائه فور حدوثه واللجوء إلى الإجراءات القانونية للحصول على أمرٍ بالإفراج عنه. استمرّ اختفاء محمد المصري حتى علمت عائلته صدفةً بمكانه صباح يوم الأحد الموافق 20 تشرين الأول/ أكتوبر، وبعد توجّهها لإدارة السجون، تبيّن عقد الجلسة الأولى لتحقيق النيابة للناشط محمد المصري بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، وقد وجّهت السلطات المصرية للناشط محمد المصري تهمة "نشر أخبارٍ كاذبة".

يدافع محمد المصري عن القضية الفلسطينية بشغفٍ ويناضل ضدّ التطبيع مع العدو الصهيونيّ، كما يشارك في عدد من الفعاليات والحملات التي تنظمها الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)، التي تحظى بتأييدٍ واسعٍ من أطر حزبية ونقابية وأهلية وشعبية في مصر، ممّا يعكس تأييد غالبية الشعب المصري الشقيق للقضية الفلسطينية ولمقاطعة إسرائيل، كونها العدوّ الأول للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة العربية.

نطالب بالتحرّك الشعبي المصري والعربي وندعو مناصري حركة المقاطعة (BDS) وكافة مؤسسات حقوق الإنسان للضغط على السلطات المصريّة للإفراج عن محمد المصري وزميله المعتقل رامي شعث، منسق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)، وكل المعتقلين/ات السياسيين/ات دون قيدٍ أو شرط.

نعبّر في حركة المقاطعة عن تضامننا مع النشطاء المصريين والشعب المصري الشقيق، ونؤكد أن تمتّع الشعب المصري وكافة الشعوب العربية بالحرية والديمقراطية وبكافة الحقوق السياسية والمدنية هو هدفٌ نبيلٌ بحدّ ذاته وهو أحد الشروط الرئيسية لاستمرار ونجاح نضالنا المشترك ضدّ الاستعمار الإسرائيلي الذي يستهدف شعوب المنطقة برمتها ومن أجل نهضة المنطقة العربية نحو العدالة والحرية والديمقراطية.

وكانت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني قد طالبت السلطات المصريّة بالإفراج الفوريّ والعاجل عن الناشط رامي شعث، والذي يحمل الجنسيتين الفلسطينية والمصرية، والمعتقل في السجون المصريّة منذ الخامس من تمّوز/يوليو 2019.

 
 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now