بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

نحذر جماهير شعبنا من خطورة المشاركة في برنامج زمالة (Our Generation Speaks- OGS) التطبيعي

تحذّر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI) كافة جماهير شعبنا الفلسطيني الحرّ، وتحديداً فئة الشباب، من خطورة المشاركة في برنامج زمالة (Our Generation Speaks- OGS) التطبيعي الذي تستضيفه جامعة براندايس (Brandeis) الأمريكية. ذلك أن المشاركة في هذا البرنامج الذي يهدف للجمع بين فلسطينيين وإسرائيليين هي مخالفة واضحة لمعايير مناهضة التطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ.

وندعو بنات وأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس) والأراضي الفلسطينية المستعمرة عام 1948 إلى الامتناع عن الالتحاق بهذا البرنامج التطبيعي وكل ما ينتج عنه من مشاريع ومبادرات، كما ندعو إلى فضح أهدافه وأهداف القائمين عليه على أوسع نطاق. 

تحذّر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI) كافة جماهير شعبنا الفلسطيني الحرّ، وتحديداً فئة الشباب، من خطورة المشاركة في برنامج زمالة (Our Generation Speaks- OGS) التطبيعي الذي تستضيفه جامعة براندايس (Brandeis) الأمريكية. ذلك أن المشاركة في هذا البرنامج الذي يهدف للجمع بين فلسطينيين وإسرائيليين هي مخالفة واضحة لمعايير مناهضة التطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ.

إلى جانب كلية "براندايس" التي تقيم علاقات مؤسساتية مع جامعات إسرائيلية متواطئة وتشجع طلبتها على السفر للدراسة والتدريب في إسرائيل، تسهم في رعاية برنامج (Our Generation Speaks) التطبيعيّ هذا مجموعة واسعة من المؤسسات الدولية الناشطة في مجال التطبيع مثل التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط، ومؤسسة (B8 Of Hope) الراعية لعشرات مشاريع التطبيع. 

كما وتلقى هذا المشروع التطبيعي مؤخراً دعماً بقيمة 4.5 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهي تابعة للحكومة الأمريكية المعادية بشكل جليّ لشعبنا والداعمة دون شروط لجرائم عدونا، ضمن برنامجها "الشراكة بين الناس من أجل السلام" الهادف لترويج التطبيع. كما تدعم المشروع منظمة (MassChallenge) المدعومة من مؤسسات رسمية إسرائيلية، إضافة إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وشركة "كرافت" الأمريكية المتورطة في الترويج لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي وتلميع جرائمه. 

يدّعي القائمون على البرنامج أن أساس المشكلة هو أن الفلسطينيين والإسرائيليين لا يلتقون خارج "السياق العسكري" وأن هدف البرنامج هو بالتالي تسهيل اللقاء "الطبيعي" بين الطرفين لخلق جيل القادة الفلسطينيين والإسرائيليين. إنّ دوافع الجهات الإسرائيلية والدولية القائمة على البرنامج، والتي تهدف لتسطيح النضال الفلسطيني الطويل ضد نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ، واضحة وجلية ولكنّ المستهجن والذي يستوجب الإدانة القوية هو موافقة فلسطينيين/ات على العمل ضمن البرنامج والالتحاق به بل والاعتزاز بذلك.

ندعو بنات وأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس) والأراضي الفلسطينية المستعمرة عام 1948 إلى الامتناع عن الالتحاق بهذا البرنامج التطبيعي وكل ما ينتج عنه من مشاريع ومبادرات، كما ندعو إلى فضح أهدافه وأهداف القائمين عليه على أوسع نطاق. 

إنّ وعينا بخطورة مشاريع التطبيع على نضال شعبنا التحرري، وتكاتفنا من أجل فضحها ومحاربتها وثني شبابنا عن الوقوع فيها، هو الطريق الذي سلكه ويسلكه شعبنا في وجه العدوّ وأعوانه،

 مهما زيّنوا برامجهم بمختلف المغريات والشعارات الرنانة والأموال المشبوهة.

 

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI)

 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now