التطورات

نداء إلى المواطنين/ات العرب المقيمين/ات في الدول العربية التي تقيم علاقات خيانية مع إسرائيل

بالنظر إلى هرولة جزء من رأس المال الإماراتيّ ومعه مؤسسات أكاديمية وثقافية وفنيّة، تابعة بمعظمها للنظام، نحو التطبيع، ومحاولات النظام الحثيثة لاستغلال الوافدين العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً في تلميع خيانته هذه، فإن الحملة تشدّد على أهمية الاستمرار في مناهضة التطبيع ورفض المشاركة في أي أنشطة تخرق معايير المقاطعة.

تراعي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) الوضع الحسّاس للرعايا العرب في دولٍ عربيةٍ -كالإمارات المتّحدة- تحكمها أنظمة مستبدّة باتت مرتعاً للخطط والمشاريع التطبيعية والخيانية في المنطقة. وانطلاقاً من مبدأ حساسيّتها للسياق، استثنت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل في بيانها الذي أطلقته، ومعها عشرات الأحزاب والنقابات والجمعيّات النسائية ومنظّمات حقوق الإنسان في المنطقة العربية، هؤلاء المقيمين في دولة الإمارات من دعوتها لمقاطعة كافة المحافل التي تنظم في الإمارات برعاية النظام ومقاطعة كافة الشركات المتواطئة في تنفيذ اتفاقية العار. 

لكن وبالنظر إلى هرولة جزء من رأس المال الإماراتيّ ومعه مؤسسات أكاديمية وثقافية وفنيّة، تابعة بمعظمها للنظام، نحو التطبيع، ومحاولات النظام الحثيثة لاستغلال الوافدين العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً في تلميع خيانته هذه، فإن الحملة تشدّد على أهمية الاستمرار في مناهضة التطبيع ورفض المشاركة في أي أنشطة تخرق معايير المقاطعة. فحتى وإن لم يكن الرفض علنياً، فإن التذرّع بأية حجة كانت لحماية الأفراد وعوائلهم ممكن، وهو الحد الأدنى المطلوب. 

قد تستمر محاولات توريط شعوب المنطقة العربية في وحل التطبيع، وفي مواجهتها ستكون إرادة الأحرار. فكما وقّعت العديد من الاتحادات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدنيّ في المنطقة العربية على بيانات رفض لاتفاقات العار التي وقعتها بعض الأنظمة الاستبدادية، فإن الواجب الآن هو دعم تلك المواقف المشرّفة وتعزيزها، كلّ حسب موقعه/ا وإمكانته/ا. 
 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now