لنقاطع "كارفور" حتى تنهى تواطؤها في نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة مناصري القضية الفلسطينية وداعمي حقوق شعبنا في جميع أنحاء العالم لمقاطعة مجموعة "كارفور" والضغط لسحب الاستثمارات منها حتى تنهي دعمها للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
فلسطين المحتلّة، 12 ديسمبر/كانون الأول 2022 – تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أكبر تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) العالمية، مناصري القضية الفلسطينية وداعمي حقوق شعبنا في جميع أنحاء العالم لمقاطعة مجموعة "كارفور" والضغط لسحب الاستثمارات منها حتى تنهي دعمها للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وكانت مجموعة "كارفور" متعددة الجنسيات، ومقرّها فرنسا، قد أبرمت اتفاقية امتياز جديدة مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan)، وكلتاهما شركات إسرائيلية متورّطة في انتهاكات جسيمة ضد الشعب الفلسطيني. يجعل هذا القرار "كارفور" متواطئة في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد بحق الشعب الفلسطيني بأسره.
ووفقاً لهذه الشراكة الجديدة مع شركة (Electra Consumer Products)، ستكون هناك متاجر تحمل علامة "كارفور" في الأراضي الفلسطينية المحتلّة قبل نهاية عام 2022، وستتمكن جميع متاجر شركة (Yenot Bitan)، وعددها أكثر من 150 حتى الآن، من عرض منتجات "كارفور".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، كشف تقرير وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني عن تواطؤ مجموعة "كارفور" في الجرائم التي يرتكبها نظام القمع الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني. ووفقاً لهذا التقرير، فإنّ كلاً من شركة (Electra Consumer Products) وشركة (Electra Group) مملوكة لشركة (Elco Ldt) الدولية ومقرّها إسرائيل.
تشارك شركة (Electra Consumer Products) والعديد من الشركات والعلامات التجارية التابعة لها، بما فيها (Yenot Bitan)، وهي سلسلة متاجر إسرائيلية، بشكلٍ مباشر في عددٍ من المشاريع التي تغذّي المشروع الاستعماري الإسرائيلي وتعزّزه. كما تنشط مجموعة (Electra)، وهي مدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المتورّطة في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، في مجالات العقارات وتطوير البنية التحتية وإدارة المرافق والبنية التحتية الكهربائية والميكانيكية للمستعمرات غير الشرعية.
مجموعة "كارفور" مستفيدة من الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي: لنقاطعها!
لا يمكن لإسرائيل الحفاظ على نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد ضد الشعب الفلسطيني إلّا من خلال دعم الحكومات والشركات المتواطئة مثل "كارفور"، والتي علينا أن نحمّلها مسؤولية دعمها لنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي وجرائمه المستمرّة منذ عقود.
وقد دعا المجتمع المدني الفلسطيني الشركات إلى إنهاء تواطؤها في انتهاكات الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي المستمرّة لحقوق الشعب الفلسطيني، وقد سحبت أكبر صناديق الاستثمار الرئيسية في النرويج وهولندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا وغيرها استثماراتها من الشركات والبنوك المتواطئة في مشروع الاستيطان الإسرائيلي.
للوفاء بالتزاماتها، يتحتّم على مجموعة "كارفور":
١) إنهاء اتفاقية الامتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitant).
٢) وقف بيع جميع منتجات المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية في آلاف المتاجر التي تديرها المجموعة في جميع أنحاء العالم.
بإمكان "كارفور" الانضمام إلى العديد من الشركات والمستثمرين من جميع أنحاء العالم مثل (Veolia) و(Orange) و(General Mills) الذين أوقفوا تواطؤهم. لنصعّد الضغط!
من خلال الحفاظ على الأعمال التجارية مع المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية والتربّح منها، تكون "كارفور" مسؤولةً - وربما مساءلةً قانونياً أيضاً - عن التواطؤ في الانتهاكات الإسرائيلية والتربّح منها.
قرّرت مجموعة "كارفور"، مثل العديد من الشركات الغربية الأخرى، سحب المنتجات الروسية من متاجرها كشكلٍ من أشكال الاحتجاج بعد أسابيع فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا. أين موقف "كارفور" الأخلاقي من نظام الاحتلال العسكري الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الذي يضطهد الفلسطينيين منذ عقود؟
لنضغط على كارفور حتى تنهي تواطؤها مع الاستعمار والاستيطان الإسرائيلي!
انضموا إلينا في الضغط على مجموعة "كارفور" الفرنسية للتوقّف عن جني الأرباح من اضطهاد الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه!
لنقاطع "كارفور" حتى تنهي دعمها للاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي!
