بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تدين التطبيع المستمر لخليل الشقاقي

تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) التطبيع المستمر لرئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسْحية، خليل الشقاقي ولقاءاته المتكررة مع وفود مجموعات الضغط (اللوبي) الصهيونية المتورطة في تبييض جرائم الاحتلال والدفاع عن تطهيره العرقي لشعبنا الفلسطيني.

تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) التطبيع المستمر لرئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسْحية، خليل الشقاقي ولقاءاته المتكررة مع وفود مجموعات الضغط (اللوبي) الصهيونية المتورطة في تبييض جرائم الاحتلال والدفاع عن تطهيره العرقي لشعبنا الفلسطيني. 

في الرابع من الشهر الحالي، سيلتقي الشقاقي مع وفد من "مجلس العلاقات اليهودي" (Jewish Community Relations Council) من مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك بعد جولة له في فلسطين التاريخية تشمل لقاءات مع قادة جيش الاحتلال، والمخابرات الإسرائيلية، ورئيس مجلس مستعمرة "معالي أدوميم" المقامة على أراضٍ محتلة في 1967، وزيارة تضامنية لمستعمرة "سديروت" المحاذية لقطاع غزة المحاصر، وغيرهم وذلك بهدف تطوير العلاقة مع المستوطنين وأجهزة الاحتلال الاستخباراتية وربط القيادات السياسية من نيويورك بشكل أوثق مع دولة الاحتلال وأدوات اضطهادها لتستطيع هذه القيادات الدفاع عن جرائم الاحتلال ضد شعبنا وتبرير استمرار العلاقات التجارية والثقافية وغيرها مع إسرائيل. 

يذكر أن الشقاقي شارك سابقاً في مؤتمر لـ"معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، الذي يختص في تعزيز نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي ضد شعبنا. 

في الوقت الذي ترفض فيه شعوب المنطقة العربية من المغرب إلى البحرين وما بينهما التطبيع والتعامل مع وفود العدو وصحافته، كما رأينا في مونديال كأس العالم في قطر، على الرغم من الخيانة الكاملة لبعض الأنظمة الاستبدادية العربية، وفي الوقت الذي تعيد فيه هذه الشعوب في كل فرصة التأكيد على مركزية قضية فلسطين وحقوق شعبنا، يطل علينا بعض المنتفعين مادياً من التطبيع ضاربين بعرض الحائط نضالات شعبنا وتضحياته المستمرة. 

إن كانت مقاومة التطبيع هامّة في كل زمان، كونه يشكل سلاحاً إسرائيلياً فعّالاً يستخدم لتقويض نضالنا من أجل حقوق شعبنا، فإن مناهضة التطبيع في هذا الزمن تعدّ ضرورة نضالية ملحة لمنع تصفية القضية الفلسطينية. 

ندعو كل من تورط في التطبيع وأسهم بالتالي في مخطط العدوّ لتقويض نضال شعبنا من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف بالتراجع الحاسم عن التطبيع والاعتذار لشعبنا.

 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now