بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

مقاطعتنا مستمرة في إفشال "مهرجان القدس الدوليّ للعود"

تجدد الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) دعوتها لكافة الفنانين/ات الدوليين/ات لمقاطعة "مهرجان القدس الدوليّ للعود" الإسرائيلي (بين 3 و 12 نوفمبر/تشرين ثاني 2022) الذي ترعاه مؤسسة "بيت الكونفدرالية" ووزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية وما يسمى ببلدية القدس الاستعمارية. 

تجدد الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) دعوتها لكافة الفنانين/ات الدوليين/ات لمقاطعة "مهرجان القدس الدوليّ للعود" الإسرائيلي (بين 3 و 12 نوفمبر/تشرين ثاني 2022) الذي ترعاه مؤسسة "بيت الكونفدرالية" ووزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية وما يسمى ببلدية القدس الاستعمارية. 

كما وتدين الحملة مشاركة بعض الفنانين/ات الفلسطينيين/ات في هذا المهرجان التطبيعي وتدعوهم/نّ للانسحاب فوراً. إن كان التطبيع مع إسرائيل مُدان في كل زمن، ففي الوقت الذي يتفاقم فيه القتل والتنكيل والحصار والنهب والتطهير العرقي الإسرائيلي لشعبنا، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المقاطعة الثقافية العالمية لإسرائيل، يصبح عاراً.  

إن مهرحان العود ليس متورطاً في سرقة الثقافة الفلسطينية والعربية فقط، بل في استغلال هذه الثقافة في التغطية على جرائم نظام الاستعمار - الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ.

وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) وشركاؤها حول العالم قد دعوا لمقاطعة المهرجان ابتداءً من عام 2011. وقد وصل صدى دعوات المقاطعة للعالم أجمع ما أدى للعديد من الانسحابات الدولية والفلسطينية، وصولاً لعام 2021 حين فشل المهرجان في جذب أي مشاركات دولية على الإطلاق. وفي نسخته لهذا العام، يسجل المهرجان استمرار ضعفه في الوصول للمشاركات الدولية التي استطاع سابقاً جذبها. 

حتى اليوم وصل عدد الفنانين/ات والموسيقيين/ات والممثلين/ات المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني إلى الآلاف، من ضمنهم أكثر من 1500 موسيقيّ انضموا لمبادرة "موسيقيون من أجل فلسطين" الداعية لمقاطعة نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ومؤسساته الثقافية المتواطئة. 

نقول لهؤلاء الفنانين الدوليين الذين قرروا تجاهل نداءات الآلاف من زملائهم والمشاركة في "مهرجان القدس الدولي للعود": إن كنتم لا ترغبون في دعم الحق، فعلى الأقل لا تقوّضوا نضالنا من أجله. 

ختاماً، تدعو الحملة كافة أبناء وبنات شعبنا لمقاطعة كافة فعاليات هذا المهرجان والضغط على المشاركين/ات فيه، تحديداً الفلسطينيين/ات، للانسحاب الفوريّ والتوقف عن التطبيع وعن المشاركة في توظيف ثقافتنا العربية للتغطية على  جرائم العدوّ وانتهاكاته المستمرة لحقوقنا. 

 

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now