بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

ندين التطبيع الرياضي القطري المستمر، ونواصل التصدي له

 تدين مجموعة شباب قطر ضدّ التطبيع (QAYON) والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) إصرار بعض الأنظمة العربية على تجاهل توجهات شعوبها الرافضة للتطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ واستضافة ممثلين له في بطولات دولية. حيث تستضيف الحكومة القطريّة، مرة أخرى، لاعباً إسرائيلياً في بطولة "ATP Qatar Open" للتنس التي تعقد في الفترة ما بين 14 إلى 19 من الشهر الجاري.

19 شباط/فبراير 2022 – تدين مجموعة شباب قطر ضدّ التطبيع (QAYON) والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) إصرار بعض الأنظمة العربية على تجاهل توجهات شعوبها الرافضة للتطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ واستضافة ممثلين له في بطولات دولية. حيث تستضيف الحكومة القطريّة، مرة أخرى، لاعباً إسرائيلياً في بطولة "ATP Qatar Open" للتنس التي تعقد في الفترة ما بين 14 إلى 19 من الشهر الجاري. 

تطالب (QAYON) و(PACBI) الاتحاد القطري للتنس وكافة الاتحادات الرياضية القطرية بالنأي بأنفسها عن لعب هذا الدور الخطير الرامي إلى تطبيع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ في وعي شعوب المنطقة العربية.

إن هذا التطبيع يجري بينما يجازف لاعبون/ات عرب/يات بألقاب رياضية عالمية، واضعين مهنهم الرياضية على المحك بسبب رفضهم/نّ القاطع للتطبيع الرياضيّ مع ممثلي منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلية، كما حدث مع لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين الذي عوقب بمنعه من اللعب لمدة عشرة سنوات بعد انسحابه أمام لاعب إسرائيليّ في أولمبياد طوكيو الأخير. بدورها، تقدّم بعض أنظمتنا العربية خدمات مجانية لإسرائيل تسهم في تلميع جرائمها وانتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطينيّ، واستمرارها في الاعتداء على مقدرات شعوب المنطقة العربية أجمع. 

أصدرت منظمة العفو الدولية مؤخراً تقريراً صنّفت فيه إسرائيل كدولة أبارتهايد، مؤكدة على ما جاء في تقارير "هيومن رايتس ووتش" و"بتسيلم" وما صدح به المدافعون عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينيّ على مدى عقود مضت. كما تشهد الملاعب العالمية والعربية تضامناً رياضياً غير مسبوق مع الشعب الفلسطينيّ وتأييداً لعدالة نضاله وقضيته، حيث يتخذ نجوم عرب وعالميون وفرق وأندية من حول العالم مواقفاً مشرفة في تعبير واضح عن اتجاه بوصلة الشعوب وأصحاب الضمائر الحيّة. وفي خضّم كلّ هذا، وبينما يضيق الخناق على منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلية بسبب جرائمها، نرفض وبشكل قاطع محاولات تقويض نضالنا وتخريب أدواته من مقاطعة ورفض شعبيّ للتطبيع. 

مستمرون في رفضنا للتطبيع وفي حملاتنا العربية والعالمية الداعية لمقاطعة كافة مكونات منظومة الاستعمار وكل من يتواطأ معها في جرائمها. وستبقى محاولات بعض الأنظمة تطبيع العدوّ في عقولنا حبيسة القاعات، بينما تظل قضية فلسطين بوصلة الشعوب الحرة المنتصبة في كل الميادين نصرة لها. 
 

الموقعين:
شباب قطر ضدّ التطبيع (QAYON)

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now