بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

من القدس إلى الرباط، الجماهير العربيّة ترفض التطبيع الرياضيّ

تستنكر الحملتان المغربية والفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) و(PACBI) إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة عن نيّتها توقيع اتفاق تعاون مع اتحاد كرة السلة الإسرائيليّ في شهر مارس/آذار 2022 المقبل. وتدعو الرياضيين/ات المغربيين/ات والجمهور المغربيّ وكافة جماهير المنطقة العربية إلى مقاطعة أي فعاليات رياضية تنتج عن هذا الاتفاق. 

3 فبراير/شباط 2022 – تستنكر الحملتان المغربية والفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) و(PACBI) إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة عن نيّتها توقيع اتفاق تعاون مع اتحاد كرة السلة الإسرائيليّ في شهر مارس/آذار 2022 المقبل. وتدعو الرياضيين/ات المغربيين/ات والجمهور المغربيّ وكافة جماهير المنطقة العربية(1) إلى مقاطعة أي فعاليات رياضية تنتج عن هذا الاتفاق. 

يشار إلى أنّ هذا الاتفاق ما هو إلا ترجمة للسعي المحموم لبعض الأنظمة القمعية لنقل التطبيع من المستوى الرسمي إلى المستوى الشعبي الذي ما زال بغالبيته يرفضه ويتبرأ منه في المغرب والإمارات وغيرها من الدول. وهو، باعتراف القائمين عليه، تكتيك دبلوماسيّ، أي ورقة سياسية يلعبها النظام المغربيّ الرجعيّ في سبيل تلميع خيانته لقضية فلسطين المتجذرة في صميم وجدان الشعب المغربيّ الشقيق. 

وجاء في بيان الجامعة المغربية أنه سيجري الاحتفال باتفاق التعاون هذا من خلال مباراتين وديّتين لمنتخبات الرجال والنساء من المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث سيشارك في هذا الاحتفال رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة السلة ورئيس الاتحاد الدوليّ لكرة السلة. ولا نرى في هذه المباريات، إن حصلت، وتلك المشاركات الرسمية في الاحتفال، إلا استغلالاً للرياضة لأغراض سياسية في محاولة يائسة، بغطاء رسمي دوليّ، لشرعنة جرائم الحرب الإسرائيلية والتغطية على انتهاكات النظام المغربي لحقوق غالبية الشعب المغربي. في المقابل، تستمر حناجر عشرات الآلاف من محبي الرياضة في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج في الهتاف لفلسطين في المدرّجات. 
لا يمكن لـ"أمل الدول" أن يكون مرتبطاً بتطبيع العلاقات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ الذي لم يجلب تدخله في المنطقة حتى يومنا هذا إلا مزيداً من القمع والتجسّس والترهيب والعسكرة. ويقيننا أنّ التضامن الرياضيّ غير المسبوق عربياً ودولياً مع هبّة الشعب الفلسطينيّ في كافة أماكن تواجده خلال شهر مايو/أيار 2021 لهو أكبر دليل على صواب بوصلة الجماهير.

ختاماً، تدعو الحملتان المغربية والفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل الجماهير والقوى الحيّة في المغرب إلى تكثيف الضغط الشعبي حتى يتراجع النظام المغربي عن تطبيعه، وإلى مقاطعة كل ما ينتج عن هذا الاتفاق من فعاليات والتعبير عن رفضها بكافة الطرق السلميّة الممكنة. 

الموقعين:

الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)
الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI)

____________________________________________

 (1) لا تفهم حركة المقاطعة (BDS) العروبة بمفهومها الإثني أو القومي الضيق، بل بمفهومها التقدّميّ والعصريّ الأرحب، الذي يرفض إقصاء الأقليات القومية/الإثنية في المنطقة العربية كما يرفض كلّ تمييز أو اضطهاد ضدها، بل يعتبرها جزءاً لا يتجزأ من تركيبة هذه المنطقة وشعوبها.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now