شركة G4S تنهي معظم تورطها في الجرائم الإسرائيلية

بنهاية عام 2016، باعت شركة الأمن البريطانية 80% من أعمالها في السوق الإسرائيلي بعد خسارتها مئات العقود والمستثمرين نتيجة لحملات المقاطعة ضدها نظراً لدورها في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين. يذكر أن شركة G4S كانت توفر خدمات أمنية ومعدات للحواجز العسكرية الإسرائيلية والمستعمرات والسجون، التي يقبع فيها الأسرى الفلسطينيون ويتعرضون فيها للتعذيب. إلا أن الحملة ضد G4S لا تزال قائمة بسبب تمسكها باستثمار أخير في دولة الاحتلال وهو عقد لإدارة أكاديمية الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة.