بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) تدعو لمقاطعة مؤسسة "بيت اللقاء" المسيحية-الصهيونية

إنّ "بيت اللقاء" ما هي إلّا مؤسسة صهيونية إسرائيلية بغطاءٍ فلسطيني. لذا، تدعو اللجنة الوطنية  الفلسطينية للمقاطعة شعبنا لمقاطعة هذه المؤسسة بالكامل

فلسطين المحتلة، 9 أذار (مارس) 2022– تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) اللقاء التطبيعي الفج الذي عقدته مؤسسة "بيت اللقاء" في بيت جالا، والمدعومة بالأساس من مجموعة العمل الإسرائيلية ( (AKI Israel) ضمن مؤسسة (Liebenzeller community) التابعة للكنيسة الإنجيلية الألمانية. أي أنّ "بيت اللقاء" ما هي إلّا مؤسسة صهيونية إسرائيلية بغطاءٍ فلسطيني. لذا، تدعو اللجنة الوطنية شعبنا لمقاطعة هذه المؤسسة بالكامل.

وقد ضمّ اللقاء التطبيعيّ وفداً "ألمانياً" صهيونيا-مسيحياً بمشاركة المتطرّف الصهيوني المجرم "يهودا غليك"، الداعي لهدم المسجد الأقصى، والمثابر على اقتحامه، ولتهويد المقدّسات الفلسطينية المسيحية والإسلامية.

في نفس الوقت، تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) المؤسسات الفلسطينية المسيحية والكنائس في فلسطين الرافضة للمسيحية-الصهيونية ولاهوتها الزائف والمؤيدة لمبادرة وقفة حق "كايروس فلسطين" الداعية لإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) ولعودة اللاجئين إلى ديارهم. ترفض المؤسسات المسيحية الفلسطينية المسيحية الصهيونية بأشكالها لأنها تبرر وجود الاحتلال والاستعمار والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني و"تشوّه التعاليم المسيحية القائمة على التحرر والخلاص والسلام والعدالة".

بينما تؤكد اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تأييدها الكامل لما جاء في بيان اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ترفض استهتار بيان "بيت اللقاء" بشعبنا ونضاله، بادّعاء عدم معرفة المؤسسة هويّة المستوطن المتطرف "غليك"، وتعتبر أن المؤسسة كلها قائمة على الفكر الصهيوني، وهو الأساس الأيديولوجي لنظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي الجاثم على صدور شعبنا منذ عقود.

في الوقت الذي يوافق فيه كونجرس الولايات المتحدة على توفير ما يقارب 250 مليون دولار أمريكي من أجل المشاريع التطبيعية المشتركة مع مؤسسات الاحتلال تحت عنوان "الحوار" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تحذّر حركة المقاطعة (BDS) من تلقي هذه الأموال المشبوهة أو تلك القادمة من الحركات المسيحية-الصهيونية (في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية)، المتطرفة في عدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه بموجب القانون الدولي، كتلك التي تمول "بيت اللقاء" في بيت جالا. فكل هذا التمويل للتطبيع يهدف إلى تدجين الشعب الفلسطيني وإقناعه بالتعايش مع نظام الاستعمار الإسرائيلي.

وفي سياق نضالنا المتسّق ضد التطبيع، تكرّر اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) دعوتها للضغط الشعبي على المستوى الرسمي الفلسطيني للالتزام بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بوقف ما يسمى بـ"التنسيق الأمني"، وهو أخطر أشكال التطبيع، ولحل ما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي"، والتي تعتبر الغطاء الأهم لمشاريع التطبيع التي تقوم بها بعض المؤسسات.

إن كانت مقاومة التطبيع هامّة في كل زمان، كونه يشكل سلاحاً إسرائيلياً فعّالاً يستخدم لتقويض نضالنا من أجل حقوق شعبنا، فإن مناهضة التطبيع ورفض التمويل المرتبط به يُعدّان ضرورة نضالية ملحة لمنع تصفية القضية الفلسطينية.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now