بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

الشعب المغربي يقف أمام الاتفاقيات التطبيعية الأكاديمية في المغرب

تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) موقف الأساتذة والطلبة المبدئي الذي شكل سدّاً أمام محاولات نقل التطبيع الرسمي إلى المستوى الشعبي، فإنّها تؤكد على ضرورة تصعيد المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والتصدّي للاتفاقيات التطبيعية الأكاديمية.

فلسطين المحتلة، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2021-- في دليل جديد على الرفض الشعبي لاتفاقيات التطبيع الخيانيّة بين النظام المغربي والعدوّ الإسرائيلي، انسحب أساتذة وطلبة في الجامعة الدولية في الرباط من جامعتهم احتجاجاً على تطبيعها مع بعض الجامعات الإسرائيلية. وإذ تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) هذا الموقف المبدئي الذي يشكل سدّاً أمام محاولات نقل التطبيع الرسمي إلى المستوى الشعبي، فإنّها تؤكد على ضرورة تصعيد المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والتصدّي للاتفاقيات التطبيعية الأكاديمية.

وكانت المجموعة الأكاديمية لفلسطين في المغرب (بالَك) قد أبدت استغرابها بشأن "إقدام الجامعة على هذا التطبيع في الوقت الذي تزداد فيه قائمة المؤسسات والنقابات الأكاديمية الغربية وغير الغربية التي تقاطع إسرائيل وجامعاتها على أساس أخلاقي وقيمي، وتجاوباً مع حملات المقاطعة العالمية لإسرائيل كونها دولة قائمة على الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) كما تؤكد تقارير أممية عديدة". 

ومنذ توقيع الاتفاقية الخيانيّة بين النظامين المغربي والإسرائيلي، أبرمت عدة جامعات مغربية اتفاقيات تعاون مع جامعات إسرائيلية مقامة على أراض فلسطينية مسلوبة أهمها "الجامعة العبرية" في القدس المحتلة و"جامعة بن غوريون" في النقب.

ومن جهتها، أدانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) مذكرات التفاهم التطبيعية هذه مع الجامعات الإسرائيلية، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من منظومة الاستعمار والأبارتهايد، ومتورّطة في جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطينيّ وشعوب المنطقة العربية. فهذه الجامعات تلعب دوراً رئيسيا في تطوير المعارف والتقنيات القمعية، العسكرية والأمنية الإسرائيليّة.
في الختام، تجدّد الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) دعوتها للمجتمع المدنيّ المغربيّ لتكثيف الضغط المحليّ على الجامعات المغربية حتى تلغي هذه الاتفاقيات والتفاهمات بشكل نهائيّ، وذلك انسجاماً مع الموقف التاريخي للشعب المغربي الشقيق الداعم للقضية الفلسطينيّة، وانطلاقاً من موقف قوى الشعب المغربيّ التي أجمعت على رفضها لاتفاقية الخيانة وتطبيع العلاقات بين النظام المغربيّ والعدوّ الإسرائيليّ.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now