التطورات

مؤتمر حزب العمال البريطاني يعلن إسرائيل كدولة فصل عنصري ويدعو لفرض عقوبات عليها

صوّت حزب العمال البريطاني اليوم بغالبية ساحقة، خلال مؤتمره السنوي العام، لصالح قرار يُدين إسرائيل كدولة أبارتهايد، داعياً إلى فرض عقوباتٍ عليها، بما يشمل التعاملات التجارية خاصةً العسكرية، حتى إنهاء "النكبة المستمرّة" ضد الشعب الفلسطيني.

27 سبتمبر/أيلول 2021-- صوّت حزب العمال البريطاني اليوم بغالبية ساحقة، خلال مؤتمره السنوي العام، لصالح قرار يُدين إسرائيل كدولة أبارتهايد، داعياً إلى فرض عقوباتٍ عليها، بما يشمل التعاملات التجارية خاصةً العسكرية، حتى إنهاء "النكبة المستمرّة" ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد مؤتمر حزب العمال، وهو أكبر حزب سياسي في بريطانيا ومن أكبر الأحزاب الأوروبية، على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، مشددّداً على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل لإنهاء الاحتلال والحصار على غزة وتفكيك جدار الفصل العنصري والمستعمرات غير الشرعية.

ومشيراً إلى تقريري منظّمتي "هيومن رايتس ووتش" و"بيتسيلم" اللذان أدانا إسرائيل كدولة فصلٍ عنصريّ (أبارتهايد)، رحّب مؤتمر حزب العمّال البريطاني بقرار المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.

ترحب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بهذا القرار وبتضامن قاعدة حزب العمال مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لا سيما في الوقت الذي تتصاعد فيه العنصرية والقمع في بريطانيا ضد مناصرة حقوق الفلسطينيين، حتّى في أوساط قيادة حزب العمال البريطاني.

تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة شركاءها في بريطانيا، وتخص بالذكر حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا (PSC) والنقابات العمالية المنتسبة لها، لدعمهم المبدئي والثابت للحقوق الفلسطينية.

ويُذكر أنّ استطلاعا حديثاً للرأي، أجرته (YouGov)، أظهر بأنّ تقبّل إسرائيل قد انخفض بشدّةٍ بين الجماهير الأوروبية، خاصةً في المملكة المتحدة، وذلك على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الحكومة اليمينيّة لتعزيز تواطؤ بريطانيا مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي. كما كشف مسح لأعضاء حزب العمال البريطاني أن 61% من عضوية الحزب يؤيّدون حركة المقاطعة (BDS) دعماً للتحرّر الفلسطيني.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now