في الأخبار
This article is reposted from , click here to read the original article.

الحملة التونسية لمقاومة التطبيع تدين بشدّة مشاركة يوسف الشاهد في " قمّة التطبيع " بالإمارات

أدانت الحملة التونسية لمقاومة التطبيع مشاركة رئيس الحكومة التونسية سابقًا، يوسف الشاهد، في القمّة العالمية “WION” إلى جانب  عدد من المسؤولين الإسرائيليين السابقين.

أدانت الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (TACBI)  بشدّة مشاركة رئيس الحكومة التونسية سابقا يوسف الشاهد في قمّة " WION "  التي سيكون محورها : لعبة السلطة   في عالم ما بعد الوباء (WION Global Summit: Power play in a post-pandemic world  )  التي  ستدور وقائعها يوم 24 مارس الجاري بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة  حسب ما أفاد به ناطق باسم الحملة .

ويشارك في هذه القمّة كلّ من " Silvan Shalom "  نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإسرائيلي سابقا و " Fleur Hassan-Nahoum "  نائبة رئيس بلدية القدس و " John Bolton "  مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا و " Jason D. Greenblatt "  الموظّف  بالبيت الأبيض سابقا لشؤون الشرق الأوسط ومهندس خطّة التطبيع الأخيرة بين إسرائيل و 4 دول عربية .

 ويشمل برنامج القمة حسب موقع الواب:

- التحول  " الزلزالي"  في سياسات دول الخليج
- 4 بلدان عربية  " طبّعت " رسميا علاقاتها مع إسرائيل خلال الأشهر الخمسة الأخيرة .
- " إضفاء الطابع الرسمي "  و " التطبيع ": تحت الطاولة  توجد اتفاقيات في السنوات الأخيرة  وقد تم إلغاؤها باتفاقات " أبراهام ".
- انتصار سياسي لنتانياهو
- يمكن له أن يأكل خبزة المرطبات أو أن يأخذها معه . ولا كلمة عن " إيقاف " عملية ضمّ  الضفة الغربية
- هل هي خيانة لفلسطين ؟
- نجاح للشؤون الخارجية لدونالد ترامب
- إيران العدوّ المشترك
- ما هو مستقبل آسيا الغربية ؟ - توصية بترولية جديدة - إدارة الرئيس بايدن - كلمة بايدن عن عودة الحوار مع إيران .

وتعرب  الحملة التونسية للمقاطعة عن استيائها  من  هذه المشاركة  المخجلة لرئيس الحكومة  التونسي  سابقا  يوسف الشاهد في هذا الاحتفال بـ "انتصار" نتنياهو وترامب في حربهما لكسر التضامن العربي مع فلسطين بتعاون وتواطؤ من بعض الخونة من القادة العرب . وتهدف هذه القمّة حسب الناطق باسم الحملة إلى " تمجيد "  التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلى إقناع قادة عرب آخرين بخيانة فلسطين وبالتالي خيانة شعوبهم .

وتؤّكد الحملة أن مشاركة الشاهد إلى جانب " سيلفان شالوم " تذكّر بالفترات الحالكة لتطبيع بن علي مع العدوّ الصهيوني .ففي 15 نوفمبر 2005 وصل "  شالوم "  الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك إلى تونس لتمثيل بلاده في قمة المعلومات . وقد عوّض  آنذاك مجرم الحرب رئيس الوزراء " أريال شارون " الذي دعاه بن علي بصفة رسمية إلى حضور تلك القمّة . وجاء " شالوم " على متن طائرة خاصة ليجسّد ( أو يدشّن )  أول اتصال رسمي في التاريخ بين تونس وإسرائيل . وحسب ما أوردته وكالة " فرانس بريس " آنذاك فقد حطّت طائرة " شالوم بجزيرة جربة وكانت تحمل وفدا من 150 شخصا وهذا ما أكّده أيضا في ذلك الوقت للوكالة الفرنسية للأنباء " روني الطرابلسي " ابن رئيس الجالية اليهودية بجربة .

وحسب مصدرنا دائما فقد كان " شالوم " مرفوقا بأفراد عائلته من أصيلي مدينة قابس . وقد استقبلهم " روني الطرابلسي " بمعبد الغريبة بعد أن عوّض والده " بيريز الطرابلسي " الذي كان يعاني من المرض. وتذكر  المصادر أيضا أن روني الطرابلسي أعرب آنذاك عن " سعادة "  يهود تونس باستقبال الوفد الإسرائيلي .


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now