نداء للتحرك

الحريّة للناشط الحقوقي والسياسي رامي شعث، المعتقل لدى السلطات المصرية منذ أسابيع!

تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة  مناصري حركة المقاطعة (BDS) في الوطن العربي والعالم، وكافة مؤسسات حقوق الإنسان الدوليّة، لدعم تحرّك "الحرية لرامي شعث"، للدفاع عن رامي شعث والضغط على السلطات المصريّة للإفراج عنه دون قيدٍ أو شرط.
 

 
فلسطين المحتلّة، 27 آب/أغسطس 2019 -- تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، قيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) حول العالم، اعتقال السلطات المصريّة الناشط الحقوقي ومنسق الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)، رامي شعث، واحتجازه في ظروفٍ سيئةٍ منذ الخامس من تمّوز/يوليو، وتطالب بالإفراج الفوري عنه.
 
وكانت السلطات المصريّة قد ألقت القبض على رامي شعث، والذي يحمل الجنسيتين الفلسطينية والمصرية، في الخامس من تمّوز/يوليو، بعد اقتحام مقرّ إقامته في القاهرة، وترحيل زوجته الفرنسية من القاهرة بشكلٍ قسري وغير قانوني. وحتى اللحظة، لم تقدّم السلطات المصرية أدلة واضحة حول التهم الموجّهة لرامي، وتكتفي بإعادة تجديد اعتقاله كل 15يوماً، مما يؤكد أن اعتقاله مبني على آرائه السياسية ونشاطه السلمي.
 
 وعلى إثر فشل المساعي الرسمية والقانونية للإفراج عن شعث، قررت عائلته كسر الصمت، تبعها إطلاقٌ لحملة "الحريّة لرامي شعث". ومن جهتها، استنكرت (BDS Egypt) القبض على منسقها العام، ودعت مناصري حركة المقاطعة لدعم تحرّكات عائلة رامي والمساعي القانونية لضمان أمنه وسلامته، والانضمام إلى دعوات الإفراج عنه للضغط على السلطات المصريّة.
 
تشدّد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة على ما جاء في بيان (BDS Egypt)، وتدعو مناصري حركة المقاطعة (BDS) في الوطن العربي والعالم، وكافة مؤسسات حقوق الإنسان الدوليّة، لدعم تحرّك "الحرية لرامي شعث"، للدفاع عن رامي والضغط على السلطات المصريّة للإفراج عنه دون قيدٍ أو شرط.
 
إن نشاط رامي شعث ضمن التحالف الواسع الذي يشكل الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) يعكس تأييد غالبية الشعب المصري الشقيق لمقاطعة إسرائيل، كونها العدو الأول للشعب الفلسطيني والشعب المصري وكافة شعوب المنطقة العربية.
 
سنستمر في نضالنا الشعبي السلمي في حركة المقاطعة (BDS) لعزل نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) في كافة المجالات ولمناهضة التطبيع معه، كشرط ضروري لا لتحرر شعبنا الفلسطيني وحسب، بل لنهضة الأمة العربية ككل نحو العدالة والحريات والتقدم.
 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now