بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة تحيي الثورة التونسية وترحب بتشكيل الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الحرية والكرامة التونسية، المجتمع المدني التونسي يطلق نداءً من أجل المقاطعة الأكاديمية والثّقافية لإسرائيل.

فلسطين المحتلة، 22 كانون الثاني/يناير 2018--  ترحب اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) -- والتي تضم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI) كأحد مكوناتها الرئيسية -- بتشكيل الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (TACBI) استجابة لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة دولة الاحتلال والاستعمار الصهيوني وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.

قبل أيام، أحيى الشعب التونسي العظيم الذكرى السابعة لثورته البهية ضد الظلم والاستبداد التي أطلقت شرارة الأمل نحو تحقيق الحرية والعدالة والكرامة الوطنية لشعوبنا العربية أجمع ولفلسطين خصوصاً. ففي الوقت الذي يتصاعد فيه المشروع الاستعماري الصهيوني، المدعوم بشكل فجّ من قبل إدراة ترامب العنصرية المتطرفة، وتتصاعد فيه وتيرة الهجمة الإسرائيلية على حركة المقاطعة ونشطائها ومؤيديها حول العالم، يأتي الردّ من تونس الشقيقة بإطلاق النداء تونسي للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل موقعاً من مئة شخصية أكاديمية وثقافية وفنية تونسية ليبعث الأمل. إن هذه المبادرة تتناغم ودور تونس التاريخي في إسناد نضال الشعب الفلسطيني ضد نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

إننا وإذ نحيّي دعمكم الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية ولمقاطعة دولة الاحتلال ورفض التطبيع معها كوسيلة هامة للوقوف مع نضالنا الشعبي من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير، نتطلع إلى اليوم الذي تشرق فيه شمس الحرية والعدالة على فلسطين وتونس وسائر البلاد العربية حيث يتفتح ياسمين بلادنا رغم الاستعمار وأنظمة الاستبداد بفضل النضالات المشتركة من المحيط إلى الخليج.


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now