نداء للتحرك

مجموعات المقاطعة العربية: لنقاطع "إكسبو دبي" وكل من يتورط في تلميع جرائم عدونا الإسرائيلي

ندعو لمقاطعة إكسبو دبي بسبب استضافته معرضاً إسرائيلياً، تشرف عليه خارجية الاحتلال، وبالذات لكونه يروّج لتكنولوجيا بالأساس أمنية وعسكرية، طورها العدوّ الإسرائيلي على حساب دماء شعوبنا وأحرارنا.

5 أكتوبر/تشرين الأول 2021 – تؤكد الحراكات والمجموعات الشعبية لمقاطعة إسرائيل في المنطقة العربية على دعوتها لمقاطعة معرض إكسبو دبي التطبيعي من قبل الجماهير والشركات والمؤسسات والشخصيات الثقافية والفنية. فقد رُفع العلم الإسرائيلي، وسط أعلام عربية، خلال افتتاح "إكسبو دبي"، إيذاناً بـ "الغد" الذي تكون فيه إسرائيل "بارقة أمل" للمنطقة، لتغيّب عن المشهد أصوات الجماهير العريضة الرافضة لإقامة هذا المعرض التطبيعي في الإمارات. 

ندعو لمقاطعة إكسبو دبي بسبب استضافته معرضاً إسرائيلياً، تشرف عليه خارجية الاحتلال، وبالذات لكونه يروّج لتكنولوجيا بالأساس أمنية وعسكرية، طورها العدوّ الإسرائيلي على حساب دماء شعوبنا وأحرارنا. ولم يقف المشهد عند ذلك، فقد كشفت مصادر إعلامية عن وجود الشرطة الإسرائيلية بشكل دائم في دولة الإمارات، وتبيّن أيضاً بأن شركة إسرائيلية لتطوير الطائرات "الأمنية" بدون طيار ستقدّم خدماتها خلال معرض "إكسبو دبي". 

لذا، على من يـ/تنوي المشاركة في فعاليات إكسبو دبي إعادة التفكير بالقرار، لا استجابةً لنداء المقاطعة العربية الشعبية فحسب، بل لأن التجربة الطويلة مع هذا الاحتلال تؤكد أن حيثما حلّ النفوذ الإسرائيلي اسشرى البطش العسكري والأمني والقمع والتجسس والقتل للمعارضين/ات والصحفيين وناشطي حقوق الإنسان. إن نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي كان ولا يزال عدوّ لا شعوبنا وحسب، بل عدوّ كل الأحرار وكل الحركات التقدمية في العالم. 

جاء افتتاح المعرض بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الاحتلال "يائير لبيد" إلى البحرين لافتتاح السفارة الإسرائيلية في المنامة، استمراراً للاتفاقيات التطبيعية التي أبرمها العدو الإسرائيلي العام الماضي، والتي لم تكُن إلا إشهاراً لعقود من العلاقات السرية المتناغمة بين بعض الأنظمة العربية وإسرائيل. 

إنّ المشاركة الإسرائيلية في معرض "إكسبو دبي"، والترحيب الرسمي الإماراتي بها وسط مشاركات عربية رسمية، يكشف بوضوح الدافع من وراء الملايين التي تم تخصيصها لاستضافة المعرض في الإمارات. فبينما يتم تقديم هذه الاستضافة على أنها إنجاز يستحق الإعجاب والتقدير، بل والهجوم على نداءات المقاطعة واتهامها بـ"التخلّف" عن منطق العصر والحداثة، يتجاوز معرض إكسبو دبي التسويق للتقنيات الإجرامية الإسرائيلية إلى المساهمة في  التغطية على جرائم العدو الإسرائيلي المستمرّة بحقّنا، وتطبيع وجوده في المنطقة العربية وكأنه كيان طبيعي، وكسر العزلة الدولية ضدّه، المتنامية بقيادة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).

 

وإذ تجدد مجموعات المقاطعة العربية نداءها لمقاطعة فعاليات معرض "إكسبو دبي"، فإنها تدعو جماهيرنا العربية إلى: 

  1.  المقاطعة الشعبية لمعرض إكسبو دبي والامتناع عن المشاركة في الفعاليات الفنية والثقافية والتسويقية المرافقة له، فضلاً عن المساهمة في حملة "لنقاطع إكسبو دبي" (BoycottDubaiExpo#).

  2. الضغط على الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض التطبيعي، ومقاطعة أيّ شركة عربية أو دولية تتواطأ في تنفيذ اتفاقية التطبيع بشكل عام ويثبت مشاركتها في فعاليات "إكسبو دبي". 

  3. تصعيد الضغط على المستوى الرسمي ومراسلة الملحق الثقافي في سفارة بلدك في الإمارات وحثّهم على الانسحاب وتقديم التوضيحات حول المشاركة. 

  4. تكثيف الضغط الشعبيّ على الفنانين/ات المشاركين/ات في الفعاليات الفنية والترفيهية خلال المعرض التطبيعي الذي يمتدّ من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 وحتى مارس/آذار 2022، والمساهمة في حملات المقاطعة.  

 

المقاطعة سلاح فعّال ومؤثر يرفع كلفة التطبيع مع إسرائيل، العدوّ الأول والمشترك لشعوب منطقتنا العربية.

 

المجموعات الموقعة: 

  • حركة المقاطعة في الكويت (BDS Kuwait)

  • الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع

  • شباب قطر ضد التطبيع

  • حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" - لبنان (Campaign to Boycott Supporters of Israel in Lebanon)

  • الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)

  • حركة المقاطعة في المغرب (BDS Maroc)

  • الأردن تقاطع (BDS Jordan

  •  الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ

  • اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now