بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

ندعو لاستثناء إسرائيل من مشروع المسارع الضوئي الخاص بأبحاث العلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الاوسط سيسامي (SESAME) التطبيعي

ينرج المشروع، الذي ترعاه منظمة اليونسكو، تحت مظلة التطبيع ويسمح لإسرائيل بالاندماج بشكل "طبيعي" مع العالم العربي والمنطقة تحت مظلة العلوم. ندعو كل من الأردن، مصر، إيران، تركيا، قبرص وباكستان للضغط على اليونسكو لاستثناء إسرائيل من المشروع بسبب احتلالها وانتهاكاتها المستمرة.

 

رام الله، 6/12/2017 -- تعتبر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية الفلسطينية المشاركة في مشروع المسارع الضوئي الخاص بأبحاث العلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الأوسط والمعروف اختصاراً باسم "سيسامي" SESAME  تطبيعاً، كما تبّين معايير تطبيق المقاطعة على المشاريع الفلسطينية-الإسرائيلية المشتركة والتي تنص:

"تدعو الحملة إلى مقاطعة كافة أشكال العمل والتعاون والمشاريع المشتركة مع الجهات الإسرائيلية المختلفة بشكل عام، وتستثني من ذلك تلك الأنشطة والعلاقات التي تتم في سياق يخدم بشكل واضح أهداف النضال الوطني الفلسطيني...... إن المبدأ الأساسي الذي يكمن خلف هذه المعايير هو وجوب مقاطعة أي نشاط أو مشروع مشترك يضر النضال الفلسطيني -- من أجل التحرير وتقرير المصير والعودة والمساواة -- أكثر مما يفيده. إن المشاريع المشتركة التي تدعي ’الحياد السياسي‘ أو التي تهدف إلى التنمية أو تطوير البحث العلمي أو الوضع الصحي أو ترشيد استهلاك المياه أو الفن من أجل الفن دون أن تدين الاحتلال والاضطهاد، هي في الواقع مضللة ومضرة، تحديداً لأنها تتجاهل الإضطهاد وبالتالي تساهم في إضفاء الشرعية عليه. بالإضافة إلى ذلك، فهي تساهم في ترسيخ صورة إسرائيل كدولة متميزة في مجالات العلم والبحث والفن. إن الدخول في علاقات توصف بـ’اللا-سياسية‘ في ظروف الإضطهاد والقمع الراهنة يعبر في الحقيقة عن موقف سياسي بامتياز، أي الإحجام المتعمد عن مقاومة الاضطهاد أو حتى التفكير فيه."

"البعض يبرر مشاركته في المشاريع المشتركة مع الاسرائيليين بذريعة الاستفادة من التقدم الإسرائيلي البارز في المجالات المختلفة، بالذات في مجال الصحة والزراعة والمياه والعلوم والتكنولوجيا (وهذا برأيهم يفيد في بناء وتطوير مؤسساتنا للتحضير لدولتنا المستقبلية). يتغاضى هذا الطرح عن قضيتين محوريتين: 1) أن هذه المشاريع المشتركة تستثمر من قبل إسرائيل لمنع وصولنا لحقوقنا الوطنية للتغطية على جرائمها وتحديدا، وبالتالي تبقى أي استفادة علمية ً ثانوية في المحصلة النهائية بالمقارنة مع الضرر الذي تحدثه هذه المشاريع. 2) أن هناك دول متطورة أخرى في العالم وبالذات تلك التي توفر التمويل للمشاريع أصلا (نستطيع أن نحصل منها على تدريب أو تطوير مهارات دون أن نساهم في تشريع أو إدامة الاضطهاد الإسرائيلي."[1]

وعلى الرغم من أن هذا المشروع يتم تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلا أنه يندرج تحت مظلة التطبيع لأنه لا يساهم في النضال ضد الاستعمار بل يسمح لإسرائيل بالاندماج بشكل "طبيعي" وكبير مع العالم العربي والمنطقة تحت مظلة العلوم، رغم استمرارها في الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد).

وعليه تدعو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل الزميلات والزملاء المشاركين/ات في هذا المشروع من الدول العربية (الأردن، ومصر) وغير العربية (إيران، تركيا وقبرص وباكستان) للضغط على اليونسكو من أجل استثناء إسرائيل من هذا المشروع بسبب احتلالها وانتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني المنصوص عليها في القانون الدولي. وتدعو الحملة الجامعات الفلسطينية للضغط على المشاركين في هذا المشروع لاستثناء إسرائيل منه. وفي حالة عدم قبول اليونسكو لإقصاء إسرائيل من المشروع، ندعو جميع الأطراف الشقيقة والصديقة وجميع الأكاديميين/ات للانسحاب منه. 

**
ملاحظات:
[1]  http://www.pacbi.org/pics/Criteria-for-Boycott-ARB-GENERAL-2006.pdf


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now