لنخبر منتخب الأرجنتين وميسي: لا يوجد شيء ودّيّ في إطلاق النار على لاعبي كرة القدم

ناشد لاعب كرة القدم الفلسطيني الشاب محمد خليل فريق كرة القدم الوطني الأرجنتيني، بما في ذلك الكابتن ليونيل ميسي ، لإلغاء مباراته الودية مع إسرائيل في 9 حزيران/يونيو من العام الجاري. وكان خليل قد أصيب في الركبة برصاص قناص إسرائيلي، خلال مسيرات العودة، منهياً مسيرته الكروية الواعدة.

وتأتي هذه المباراة الودّية ضمن "احتفالات" الذكرى السنوية السبعين لمرور 70 عاماً على النكبة الفلسطينية، وتجري في الوقت الذي تنفذ فيه إسرائيل سياسة إجرامية في إطلاق النار ضد الفلسطينيين العزل في غزة، والذين يتظاهرون لأجل الحق بعودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها.  وهذا يجعل من هذه "الودّية" تبييضًا للجرائم الإسرائيلية "غير الودية" لحقوق الإنسان!

هذا وتحرم إسرائيل كافة الفلسطينيين، بمن فيهم لاعبي كرة القدم، من حقهم بحرية الحركة، كما ويضم اتحاد كرة القدم الإسرائيلي في دورياته الرسمية فرقاً مقرها المستعمرات  الإسرائيلية غير القانونية التي تبعد الفلسطينيين عن أراضيهم قسراً.

وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على تسديد ثلاثة ملايين دولار مقابل استضافة هذه المباراة، ويشكل ذلك جزءًا من استراتيجية البروباغاندا الإسرائيلية "لاستغلال الرياضة في تلميع صورتها"، حيث تستغل المحافل الرياضية لإخفاء انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني.

هنالك الملايين من عشاق المنتخب الأرجنتيني وميسي في كافة أرجاء العالم، لذلك علينا أن نرسل لهم رسالة صارمة بأن هؤلاء العشاق لن يقبلوا بتحالفهم مع إسرائيل ضد حقوق الشعب الفلسطيني!

انضم إلى محمد خليل وأرسل رسالة قوية للأرجنتين وليونيل ميسي لنخبرهم بأن المشجعين في جميع أنحاء العالم لن يقفوا في صفهم، بجانب النظام الإسرائيلي الذي ينتهك حقوق الإنسان الفلسطيني.

لنطلب من المنتخب الأرجنتيني وميسي بأن يمتنعوا عن تسديد الأهداف في الشباك الإسرائيلية!

 

 

 

لنخبر منتخب الأرجنتين وميسي: لا يوجد شيء ودّي في إطلاق النار على لاعبي كرة القدم

أضف اسمك إلى رسالتنا الآن

الأعزاء ليونيل ميسي والمنتخب الأرجنتيني،

نحثكم على إلغاء مباراتكم الودية مع إسرائيل، والمفترض إقامتها في 9 حزيران 2018، بسبب السجل الإسرائيلي الطويل من انتهاك حقوق الإنسان في الملعب وخارجه.

فإسرائيل تعتقل اللاعبين الفلسطينيين وتضايقهم وتقتلهم، وتدمر ملاعب كرة القدم وتحرم اللاعبين الفلسطينيين من حقهم بالسفر للعب الكرة. كما وتضم الدوريات الإسرائيلية أندية تتواجد مقراتها في مستعمرات إسرائيلية غير قانونية مقامة على أراضٍ فلسطينية مسروقة.

كما وقتل القناصة الإسرائيليون أكثر من 40 فلسطيني أعزل في قطاع غزة وأصابوا الآلاف. حيث أصيب محمد خليل، لاعب كرة قدم فلسطيني حينما كان يتظاهر برفقة الألاف للمطالبة بحقوقهم الأساسية، برصاص القناصة في رجليه الاثنتين، ما تسبب بإنهاء مسيرته الكروية.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تتسبب فيها رصاصات الاحتلال بإنهاء المسيرة الكروية للاعبين فلسطينيين. وبكل تأكيد لن تكون الأخيرة في ظل نظام الاحتلال والعنصرية الإسرائيلي العنيف.

ونستهل هذه الفرصة لتوجيه رسالة مباشرة إلى ميسي، مباراتكم مع إسرائيل هي مباراة سياسية، فالحكومة الإسرائيلية ستستخدمها في التغطية على عدوانها العنيف ضد الفلسطينيين على أرضية الملعب وخارجه.

لا يوجد شيء "ودّي" في الاحتلال العسكري والعنصري، لا تلعبوا مع إسرائيل حتى يتم احترام حقوق الفلسطينيين وأهل الجولان السوري

لا تتحالفوا مع العنصرية الإسرائيلية!

يتم التحميل...