حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
شكّلت الهبّة الفلسطينية الشعبية الأخيرة حافزاً قوياً لحركة المقاطعة ومناصريها حول العالم، من نقابات عمّالية وحركات اجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني، لمضاعفة عملها لعزل النظام الإسرائيلي، في الوقت الذي عادت فيه القضية الفلسطينيّة إلى صدارة الاهتمامات. نلقي وإياكم نظرةً على أبرز مؤشرات تأثير حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) لهذا العام، حتى الآن، والتي ساهمت الحركة وشركاؤها حول العالم في تحقيقها
نشارك معكم/ن فيما يلي أبرز 20 إنجازاً لحركة المقاطعة (BDS) في عام 2020، تَمكّنّا من تحقيقها بفضل دعمكم/ن. ليكُن عام 2021 عام رفع تكلفة التطبيع وتدفيع النظام الإسرائيلي ثمن جرائمه ومفاقمة عزلته عالمياً في كل المجالات، وذلك عبر تصعيد مناهضة التطبيع وحملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
تحية لكافة المنسحبين والمنسحبات من المهرجان، نرحّب بهم/نّ في صفوف جموع الفنانين/ات حول العالم الذين رفضوا المشاركة في تلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، وبقرارهم الالتزام بواجبهم الأخلاقي.
بعد حملة دولية واسعة للضغط عليها، وبمشاركة نقابات عمّالية ومنظّمات حقوقية، أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية سحب استثماراتها البالغة 75 مليون دولار من شركة "أني فيجن" الإسرائيلية المتخصّصة في تكنولوجيا التعرّف على الوجوه، والتي يوظفها الاحتلال الإسرائيلي للتجسس على الفلسطينيين.
"لم يعد بإمكان المصورين السكوت عن معاملة زملائهم الذين يعيشون تحت الاحتلال لأكثر من نصف قرن. ليس بوسعنا أن ندافع عنهم، ولكن يمكننا التضامن معهم وتعزيز نضالهم من خلال المقاطعة، ونرى في هذا الميثاق مساهمة عملية في نضالهم"