حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
سيؤدّي منال وطوني وفرقة أصايل فعالياتهم الفنية على وقع أصوات الطائرات المسيّرة الإسرائيلية التي تقدّم خدماتها الأمنية لـ"حماية" هذا المعرض التطبيعي. وستكون عروضهم مجاورة لجناحٍ إسرائيليّ كبير يعرض تقنياتٍ دفع شعبنا فاتورتها، مما يحوّل فنّهم إلى ورقة توتٍ تغطّي على حقيقة هذا المعرض الذي يمثّل، برمّته، مساحة مفتوحة لعقد لقاءات وإبرام اتفاقيات عسكرية واتفاقيات مياه وطاقة إسرائيلية مع أنظمة المنطقة، ليكون الخاسر الوحيد فيها شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة العربيّة.
يتابع ائتلاف الخليج لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني مستجدات اتفاقيات التطبيع التي أقدمت عليها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في تجاهل واضح للمواقف التاريخية لكل من الشعب الإ
بالتزامن مع الذكرى الـ٢١ للانتفاضة الفلسطينية الثانية، ومع استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية في فلسطين، نستنكر نحن شباب قطر ضد التطبيع استقبال القائمين على معرض إكسبو دبي ٢٠٢٠ لممثلي دولة ا
تجدّد حركة حركة المقاطعة (BDS) دعوتها إلى مقاطعة "إكسبو دبي"، المقرر انطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وتدعو لتكثيف الضغط الشعبي والأهلي على الحكومة الفلسطينية لتأكيد عدم مشاركتها في "إكسبو دبي" والإعلان عن انسحابها علناً أمام الجمهور الفلسطيني والعربي. كما تتوجّه لجميع الفنانين/ات العرب (بمن فيهم الفلسطينيين) والمؤسسات الثقافية العربية كافة للامتناع عن المشاركة في "إكسبو دبي" التطبيعي استجابةً للنداء الشعبي العربي بالمقاطعة الكاملة، سواء بالمقاطعة الصامتة أو العلنية للنظام الإماراتي في أعقاب توقيعه الاتفاقية الخيانيّة مع إسرائيل.
تتجاوز مشاركة إسرائيل في معرض "إكسبو دبي" دافع التسويق للتقنيات الإجرامية وتصدير عقيدتها الاضطهادية حول العالم، لتخدم مشاركتها المحاولات الحثيثة للنظام الإسرائيلي للتغطية على جرائمه المستمرّة بحقّنا أولاً، وتطبيع وجوده في المنطقة العربية ككيان طبيعي ثانياً، وكسر العزلة الدولية المتنامية ضدّه كنظام استعمار استيطاني وأبارتهايد ثالثاً.