حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تؤكّد اللجنة الوطنية للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالمياً، على رفض الدعوات الدينية والسياسية التي تنادي العرب والمسلمين لزيارة مدينة القدس بأيّ طريقة ممكنة، تحت ذريعة تعزيز صمود شعبنا في المدينة المحتلّة.
فلسطين المحتلّة، 29 تموز/يوليو 2019-- تزامناً مع زيارة الوفد التطبيعي العربيّ لمدينة القدس المحتلة الأسبوع الماضي، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل مئات العائلات المقدسيّة في وادي الحم
طالبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، مع النقابات العماليّة والجمعيّات النسويّة ونقابات المزارعين، الطهاة المشاركين/ات في مهرجان "الطاولات المستديرة" الإسرائيلي للعام الحالي بالانسحاب لتورطه في تلميع صورة نظام الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي. ومن المقرر عقد المهرجان الذي ترعاه وزارة الخارجية الإسرائيلية في تل أبيب الشهر المقبل.
بصرف النظر عما إذا أقيمت المنافسة في القدس أو تل أبيب أو أي مكان آخر يخضع لسيطرة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، يجب مقاطعتها لتجنب التواطؤ مع هذا النظام والتعامل معه وكأنه طبيعي، في ظل السجل الإسرائيلي الطويل والصارخ لانتهاك حقوق الإنسان.
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة إلى الضغط الشعبي السلمي والمتصاعد على المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي وقطع العلاقات الفلسطينية بالكامل مع الإدارة الأمريكية.
اتضح مؤخرًا تورط شركة G4S في الإجراءات الإسرائيلية التي تزيد من تقييد حرية العبادة للفلسطينيين في المسجد الأقصى، حيث ظهرت بالفيديو سيارات الشركة وهي تحمل البوابات الإلكترونية التي نصبتها حكومة الاحتلال أمام أبواب المسجد الأقصى.