نتائج البحث على: التطبيع الرسمي

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) لقاء الإفطار الخياني الذي جمع بين بعض من يدعون تمثيل بعض العشائر من محافظة الخليل مع ضباط من جيش الاحتلال، تحديداً من "الإدارة المدنية" وبعض الضباط السابقين لمصلحة السجون الإسرائيلية. وتدعو اللجنة الوطنية شعبنا في كل مكان، بالذات في جبل الخليل المناضل، بعزل رموز الخيانة ومقاطعتهم شعبياً لإجهاض مخططات الاحتلال لإحياء "روابط القرى" كأداة لخدمة مشروعه الاستعماري.

التطورات

بالنظر إلى هرولة جزء من رأس المال الإماراتيّ ومعه مؤسسات أكاديمية وثقافية وفنيّة، تابعة بمعظمها للنظام، نحو التطبيع، ومحاولات النظام الحثيثة لاستغلال الوافدين العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً في تلميع خيانته هذه، فإن الحملة تشدّد على أهمية الاستمرار في مناهضة التطبيع ورفض المشاركة في أي أنشطة تخرق معايير المقاطعة.

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

عدا عن مخالفة قرارات م.ت.ف. وقرارات القوى الوطنية، وما يقارب الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض بالمطلق لـ"صفقة القرن" والتطبيع الرسمي العربي، إن قرارات السلطة الأخيرة تمهّد لفرض حل سياسي على شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية الشقيقة قائم على الأمر الواقع وعلى تصفية حقوقنا غير القابلة للتصرف.

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

يوفر بقاء السلطة في "منظمة غاز شرق المتوسط" الإقليمية ورقة توت فلسطينية للتغطية على التطبيع العربي الرسمي مع إسرائيل، ويساعد دولة الاحتلال، بغض النظر عن النوايا، في عقد شراكاتٍ ضخمة في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي، ممّا يزيد من نفوذها الاقتصادي في المنطقة. 

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

تجدّد اللجنة الوطنية للمقاطعة إدانتها للتطبيع بكافة أشكاله، وعلى رأسه "التنسيق الأمني"، وتكرّر دعوتها لتصعيد الضغط الشعبي من أجل التنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الداعية لفكّ الارتباط مع الاحتلال. ومن هذا المنطلق، نجدّد مطلب جماهيرنا الفلسطينية العريضة بحل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" كرأس حربة في التطبيع الرسمي الفلسطيني مع الاحتلال والحركة الصهيونية.