حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
"يعتقد العديد من الإسرائيليين أنهم يستطيعون القيام بأعمال تجارية مع العالم العربي دون وساطة الجانب الفلسطيني. هذا هراء. إن الاتصال المباشر ممكن في بعض النواحي، ...
طالبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، مع النقابات العماليّة والجمعيّات النسويّة ونقابات المزارعين، الطهاة المشاركين/ات في مهرجان "الطاولات المستديرة" الإسرائيلي للعام الحالي بالانسحاب لتورطه في تلميع صورة نظام الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي. ومن المقرر عقد المهرجان الذي ترعاه وزارة الخارجية الإسرائيلية في تل أبيب الشهر المقبل.
تروّج منظمة (EcoPeace) للتطبيع الفلسطيني والأردني مع نظام الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي ومستعمراته، تحت غطاء مشاريع تعنى بحماية البيئة والموارد الطبيعية، وتتجاهل عمدًا سرقة الاحتلال لها، بل وتبرئته من مسؤوليته في تدمير البيئة في فللسطي ونهر الأردن.
فلسطين المحتلة، 17 أيلول/سبتمبر 2018-- وجهت اللجنة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل من الداخل، (BDS48)، رسالةً خاصةً إلى المخرج الفلسطيني سامح زعبي فور علمها بنيته المشاركة في “مهرجان الأفلام الدولي حيف
دعوة إلى مقاطعة فعاليات مهرجان "مقدسة" لتوفيره ورقة توت لبلدية الاحتلال ونظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي لتجميل صورته أمام العالم والتغطية على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، وإعاقة تعزيز صمود شعبنا في القدس.
في انتصار يعدّ الأول من نوعه في الوطن العربي ضدّ شركة الملاحة الإسرائيلية "زيم" (ZIM)، أرغمت الشركة على تعليق خدماتها إلى ميناء رادس التونسي اضطرارياً، ولأجل غير مسمّى، في أعقاب حملة مقاطعةٍ شعبيةٍ ونقابيةٍ في تونس والوطن العربي رافضة للتطبيع البحري مع دولة الاحتلال.
تدعو اللجنة الوطنية للمقاطعة جميع الأحزاب الفلسطينية في الداخل لتبني حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) كجزء من الرد الفعال والمناسب، الذي يتجاوز الشعارات، على تسارع توجه النظام الإسرائيلي نحو اليمين الفاشي.
بعد حملة عالمية، شركة "أديداس" (Adidas) لم تعد الراعي التجاري لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي المتورط في الانتهاكات الجسمية للحقوق الفلسطينية. والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل تدعو شركة "بوما" (PUMA)، التي حلّت محلها، بوقف تورطها حالاً!
تعدّ عمليات الترحيل هذه دليلاً آخر على أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جاهدةً وبشكل يائس قمع حرية التعبير وإسكات حركة المقاطعة (BDS) وأثرها المتزايد، في تحدٍ واضح للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان.
بصرف النظر عما إذا أقيمت المنافسة في القدس أو تل أبيب أو أي مكان آخر يخضع لسيطرة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، يجب مقاطعتها لتجنب التواطؤ مع هذا النظام والتعامل معه وكأنه طبيعي، في ظل السجل الإسرائيلي الطويل والصارخ لانتهاك حقوق الإنسان.