حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
فلسطين المحتلة، 22 حزيران/يونيو 2022 – تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، قيادة حركة المقاطعة (BDS)، كافة المؤسسات والأحزاب والشخصيات الوطنية الفلسطينية لمقاطعة كافة أنشطة
نحيطكم علماً بأن مبادرة "Tech2Peace" الإسرائيلية الهادفة إلى التطبيع التكنولوجي تنشط حالياً بين طلبة الجامعات الفلسطينية في محاولة لاستقطابهم للمشاركة في ندوات المؤسسة خلال عام 2022. وندعوكم لرفض المشاركة في أي من أنشطة المبادرة التطبيعية تلك، كما وندعو من قام بالتسجيل لسحب مشاركته/ا فوراً.
تدعوكم اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، قيادة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، لحضور فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي في غزة، والتي نختتم فيها فعاليات الأسبوع لهذا العام بعد أن كانت قد انطلقت في منتصف شهر آذار واستمرّت لأسابيع عدة حول العالم.
ندعو جماهير شعبنا الحرّ إلى مقاطعة ومناهضة المؤتمر التطبيعي الذي يعقده "التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط" (Alliance for Middle East Peace-ALLMEP) – أحد أسوأ أوكار التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي – في القدس المحتلة. حيث كانت المؤسسة قد أعلنت عن نيتها عقد المؤتمر يوم الثلاثاء 31/05/2022 ولم تعلن عن مكانه بعد.
لا يمكننا أن نلتزم الصمت بينما يخطط منتخب شهير كمنتخب الأرجنتين للمجيء إلى هنا للعب مباراة "ودية" سيستخدمها نظام الاستعمار والفصل العنصريّ الإسرائيليّ في تلميع جرائمه بحقنا. فهذه المباريات الاستعراضية تدعم حصانة إسرائيل وتعزز قدرتها على الإفلات من العقاب، ما يعني استمرارها في قتل وتشويه لاعبي كرة القدم الفلسطينيين.
في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة، تؤكد الوقائع والأحداث اليومية استمرار معاناة شعبنا الفلسطيني واستمرار صموده ومقاومته لإنهاء النكبة المستمرة ومحو آثارها من خلال تمسّكه بحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف. ما كان لهذا العدوّ أن يتمادى في عدوانه على شعبنا وانتهاكاته المستمرّة لولا خيانة وتطبيع معظم الأنظمة العربية والنخب التابعة لها، ولولا تواطؤ ودعم وحماية الغرب الاستعماري والأطر الدولية التي يهيمن عليها. فقد تجاوزت بعض الأنظمة الاستبدادية العربية التطبيع لتعقد تحالفات عسكرية-أمنية مع إسرائيل وتنفق الكثير للضغط على حكومات الدول العربية والإسلامية للانضمام لركب الخيانة.