حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تزامناً مع الاجتماع السنوي لمستثمري الشركة، تدعوكم/نّ الحملة العالمية لمقاطعة شركة "بوما" الألمانية للانضمام لعاصفة التغريد على وسميّ #قاطعوا_بوما و#BoycottPuma.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل BDS العالمية، اللقاءات العربية-الإسرائيلية التطبيعية، سواء الرسمية أو "الشعبية"، والتي تخلط بخبث أو بجهل بين اليهودية من جهة والصهيونية وإسرائيل من جهة أخرى. إن إفطارات رمضان مع الإسرائيليين الصهاينة، الذين بالتعريف لا يعترفون بحقوق شعبنا الرئيسية، وعلى رأسها حق عودة لاجئينا إلى الأراضي التي هجّرتهم العصابات الصهيونية منها، هي تطبيع للصهيونية ومساهمة في التغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، التطبيع المستمر لجريدة القدس، والذي كان آخره المشاركة في مشروع ممول من مؤسسة "قلب أمة" بالشركة مع صحيفة "جروزاليم بوست" الصهيونية المتطرفة. ويهدف المشروع إلى إشراك طلبة فلسطينيين وإسرائيليين وأمريكيين في كتابة مقالات حول "التعايش والعدالة".
إن هذه المعايير الغربيّة المزدوجة مؤلمة ومثيرة للغضب ومهينة لشعوب جنوب الكرة الأرضية، ومن ضمنهم الفلسطينيون. فنظام الاحتلال العسكري والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي الجاثم على صدورنا منذ عقود لم "يُصنع في الغرب" وحسب، بل لا يزال يُسلّح ويُموّل ويُحمَى من هذا الغرب الغارق في الاستعمار الجديد والعنصرية القديمة، ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
تدين مجموعة شباب قطر ضدّ التطبيع (QAYON) والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) إصرار بعض الأنظمة العربية على تجاهل توجهات شعوبها الرافضة للتطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ واستضافة ممثلين له في بطولات دولية. حيث تستضيف الحكومة القطريّة، مرة أخرى، لاعباً إسرائيلياً في بطولة "ATP Qatar Open" للتنس التي تعقد في الفترة ما بين 14 إلى 19 من الشهر الجاري.
تستنكر اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، تورّط مجموعة من الفلسطينيين، في التغطية على تطبيع وخيانة النظام الإماراتي للقضية الفلسطينية من خلال تحالفه العسكري-الأمني مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي ضد شعبنا.